الوحي الإلهي ( قرآن وسنة )

الطاعة والامثال طريق الإيمان 

الطاعة والامثال طريق الإيمان 

عن عبد الله بن مسعود, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كبْرِ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا, وَنَعْلُهُ حَسَنَةٌ, قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ, بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ) . (رواه مسلم)

 الأسباب التي تجعل الناس يرفضون الحق

1. الغرور.

2. الطمع والحسد

3. الجهل.

4. هوى النفس .

يقول تعالى: (لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتٖ مُّبَيِّنَٰتٖۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ  وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٞ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ  وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ  وَإِن يَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ يَأۡتُوٓاْ إِلَيۡهِ مُذۡعِنِينَ  أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ  إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ  وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ  ۞وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَيَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُواْۖ طَاعَةٞ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ  قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ  وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنٗاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـٔٗاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ  وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ  لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ 

اقرأ أيضاً  الكسب الطيب

معاني المفردات الواردة في الآيات 46:57 من سورة النور

مبينات:      موضحات.

يَتَوَلَّى:        يعرضُ ويبتعد.

فَرِيقٌ:       مجموعة.

مُذْعِنِينَ:     طائعين ومنقادينَ.

ارتابوا:       شكوا.

يحيف:       يجور ويظلم.

جَهْدَ أَيْمَنِهِمْ :  أي اجتهدوا في الحلفِ، وهو كناية عن أغلظ الأيمان.

ما حُمِّل:     ما كُلّف به.

النقاط الأساسية التي تحدثت عنها الآيات

أولاً: حال المنافقين وحال المؤمنين.                      ثانياً: وعد الله للمؤمنين.

أولاً:

حال المنافقين وحال المؤمنين:

يخبرنا الله تعالى في هذه الآيات الكريمة عن رحمته بعباده إذ أنزل إليهم القرآن الكريم بآيات واضحات مرشدات إلى الحق، بينت الناس الطريق المستقيم الذي فيه سعادتهم في الدنيا والآخرة فمن اعتبر بما في هذه الآيات مـن الهدى وآمن بها، فاز بخيري الدنيا والآخرة، ومن لم يؤمن وأعرض عنها خسر وحرم نفسه من الخير.

ثم ذكرَ اللهُ تعالى صنفًا مِنَ الناسِ أعرضوا عن آيات الله وأحكامه، ولم يهتدوا بها وهم المنافقونَ وَيَقُولُونَ امَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُم مِّنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أَوَلَيْكَ بِالْمُؤْمِنِينَ).

 صفات المنافقين

   أولًا: يقولونَ بألسنتهم أنَّهم طائعونَ لله ولرسوله، ثم يخالفونَ ذلك بأفعالهم .

   ثانياً: يرفضون قضاءَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا كانَ عليهم، وإذا كان الحق لهم أظهروا الخضوع والطاعة ليقضي لهم الرسول، وهم يعلمون أنه لا يحـيـف عـلـى أحــد.

    ثالثًا: يظلمون أنفسهم بشكهم وتهربهم منَ الحقِّ.

  رابعًا: يحلفونَ بالأيمانَ المغلظة لكي يخدعوا الناسِ.

وبعد أن ذكرَتِ الآيات الكريمة حال المنافقين وبعضا من صفاتهم جاءَتْ بما يقابل ذلك فذكرَتْ حال المؤمنين الصادقين وموقفهم من طاعة الله ورسوله ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )،

اقرأ أيضاً  السنن الربانية

  صفات المؤمنين

   أولا: التسليم والرّضا بأمر الله تعالى ورسوله قولا وعملا.

   ثانيًا: الالتزام بطاعته تعالى وقبول الحقِّ ودر الباطل فاستحقوا الفوز والفلاح.

 ولعل السبب في إعراض المنافقين عن قضاء النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا وقبوله أحيانًا أخرى:

أنهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يظلم ولا يحابي أحدا فإذا كان القضاء لصالحهم قبلوه وإن كان عليهم رفضوه

– مخاطر ( أضرار) التهرب منَ الحقِّ على المعاملات التجارية والعلاقات بين الناس:

1. تدمير الاقتصاد.

2. انعدام الثقة والتعاون في المجتمع حصول الصراعات والحروب.

3.ضياع الحقوق.

أسباب إعراض المنافقين عن طاعة الله عز وجل ورسوله

    1. ضعف الإيمان عندهم أو انعدامه.

     2. الخوف من انكشاف أمرهم

3 ظلم الآخرين والاستيلاء على حقوقهم.

والأسباب السابقة وردت في قوله تعالى: ( أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضُ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أَوَلَئكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )،

وموقف المؤمن إذا دعي إلى القضاء العادل، وعاقبته (جزاءه):

طاعة الله تعالى  والامتثال لأمره والرضا والمسارعة في التنفيذ.

ثانياً:

وعد الله للمؤمنين:

لما قدم الرسول عليه السلام وأصحابه المدينة واستقبلهم الأنصار وآوهم، رمتهم العرب عن قوس واحدة وتجمعت العرب عليهم، فكان المسلمون لا يبيتون إلا في السلاح ( لا يتركون سلاحهم ) ولا يصبحون إلا فيه، فقالوا: ترون أنا نعيش حتى نبيت آمنين ( في بيوتنا) مطمئنين لا نخاف إِلَّا الله؟ فهم لا يتركون السلاح ليل نهار خائفين غير آمنين فأنزل الله قوله تعالى: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا …) التي حملت بشارة عظيمة للمؤمنين، بتحقيق وعد الله تعالى الذي لا يتخلف.

اقرأ أيضاً  أصحاب القرية

– صعوبات ( معوقات ) الحفاظ على الكرة الأرضيّة ( البيئة ) ومواردها للأجيال القادمة:

 1. الجهل بأهمية التنمية المستدامة.

 2. السعي لتحقيق الأرباح الضخمة.

 3. انعدام الإرادة الحقيقية لدول العالم في تحقيق الاستدامة.

 المشاريع التي قامَتْ بها دولة الإماراتِ العربية المتحدة للحد منَ الآثار البيئيةِ الضّارّةِ:

 1-التشجير.

2- إعادة تأهيل المناطق بالإحياء الطبيعية.

3- تشجيع الزراعة .

4- سن القوانين الناظمة للعمل.

زر الذهاب إلى الأعلى