أحكام الإسلام

البيوع المحرمة في الإسلام

البيوع المحرمه

أنواع البيوع المحرمة

أولاً: الربا.     ثانياً: بيع النجش.    ثالثاً: البيع على البيع.    رابعاً: القمار والمراهنة المحرمة.    

الشرح والتفصيل:

أولاً:

 الربا يقول تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا )  (البقرة 275).

تعريف الربا

هو زيادة مال أو تأخيره في مبادلات مخصوصة.

والربــا له نوعين

(ربا الديون – ربــا البـيـوع).

أولًا: ربا الديون:

 يـكـون فـي المداينات كالبيوع الآجلة الدفع، وكالقروض، فالديون أشمل من القروض، وهو على نوعين.

أنواع ربا الديون:

1. ربـا القـرض الزيادة المشروطة في أصل القرض؛ ويسمّى ربـا القــروض لأنّ الزيــادة مـشـــروطة مــن بداية عقد القرض. وصورته أن يقترضَ شخص من آخر مبلغًا من المال، ويشترط المقرِضُ علـى المقترض أن يرجعه بزيادةٍ، قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ(278) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ(279) (البقرة)

2- ربا الدِّينِ: الزيادة في الدين عند حلول أجله، فطلب الزيادة يكون بعد تأخر المدين عن السداد في الأجل المحدّد، ولا يكون مشروطًا من بدايــة العقــد، وصورة ذلك: أن يكون على شخص ٍ آخر دين سواء أكان سبب هذا الدين قـرضــا أم بيـعـا آجلا، فإذا حان وقت السداد ولـم يقضي المديـن ما عليه من زاده في المهلة، في مقابل أن يزيد المديـن فـي قـيـمـة الدين، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرّبا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةٌ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ). (آل عمران)

الحكمة من تحريم ربا الديون

حُرِّمَ الرّبا لما فيه من آثار سيئة على المجتمع والفرد

1. فعلى مستوى الأفراد:

1. أثره على المرابي يورثُ قسوة القلب والأنانية، والبخل والجشع، فهو في لهيه وراء المال كالمصروع وقد وصف الله تعالى حالهم يومَ القيامة بقوله: ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِ(275) (البقرة)

 2. أثره على المدين، زيادة ديونه وتراكمها عليه، فيقضي كل عمره في دفع فوائد الديــون، والتي قد تصل إلى أضعاف الدين الأصلي، وتكون النتيجة في العديد مــن حـالات كثيـرة خـراب البيوتِ العامرة، وتشريد الأسرة.

2- على مستوى المجتمع، فإنّ للربا آثاره السيئةُ اجتماعيا واقتصاديًا:

1- فمن الناحية الاجتماعية: يقضي على روح التعاون والتكافل بينَ النَّاسِ، ويقسم المجتمع إلى طبقتين، طبقة الأثرياء وطبقة الفقراء، فتسود البغضاء والتفكك محــل المحبة والوئام.

2. ومن الناحية الاقتصادية:

أ. عدم استفادة المجتمع من المشروعات المنتجة، كالشركات التجارية، التي تساعد في نمو الاقتصاد، وتقضي على البطالة، فتتحول بالرّبـا نـقـود الغني إلى سلعة مضمونة الأرباح، دون أن تشارك هذه الأموال في التنمية الاقتصادية الحقيقية للدولة.

ب. ارتفاع أسعار السلع والخدمات؛ حيثُ يقوم أصحاب المشاريع الإنتاجية باحتساب الفوائد الربوية من ضمن تكاليف الإنتاج، ممّا يؤدّي إلى ارتفاع الأسعار على المستهلك.

بدائل القروض الربوية

1- القرض الحسن:

 ففي القرض الحسن شعور بالآخرين، وفيه رحمة بهم، ونتيجة لذلك تزداد المودة بين النّاسِ.

اقرأ أيضاً  مقاصد الشريعة الخمسة

2 عقد الشراكة:

 في عقد الشراكة تتحقق زيادة القوة الاقتصادية للشركاء، فيزيد الإنتاج، وتتوفر السلع، وتقدم أفضل الخدمات للمستهلك، وهذا يُحقق الجودة.

3. عقد المضاربة:

المضاربة توفر فرصا لاستثمار المواهب والطاقات، فتُسهم المضاربـة فـي التنمية البشرية لأفــرادِ المجتمع، إلى جانب التنمية الاقتصادية من خلال تحريك رأس المال.

4. البيع بالتقسيط:

التقسيط يُسهل لكثير من الناس سد حاجاتهم، حسب طاقاتهم  وقدراتهم، ويحفظ كرامتهم، ويجنبهم اللجوء إلى الربا، ويُستدل على بيع التقسيط بأن نبي  الله موسى عليه السلام قد تزوج ابنة الرجل الصالح ودفع مهرها على مدار عشر سنوات.

مقارنة بين القرض الربوي والقرض الحسن

  القرض الحسن القرض الربوي
الحكم الشرعي مستحب. محرم
القضاء والرد يرد المقترض مثل ما أخذ. يرد المقترض المال بزيادة مشروطة
المقصد سد حاجة المحتاجين, وحصول المُقرض على الأجر من الله تعالى. الطمع والجشع وحب المال
النتائج زيادة التماسك والمحبة والمودة والتعاون بين الناس أزمات اقتصادية تضر بالفرد والمجتمع.

مقارنة بين البيع بالتقسيط والقرض الربوي

  بيع التقسيط القرض الربوي
الحكم الشرعي جائز. محرم
السلعة وجود سلعة وبيع حقيقي كعقار, وأثاث؛ فالمال وسيلة. القرض الربوي يجعل النقود سلعة.
غرامة التأخير ليست غرامة في حالة عدم السداد القسط. فيه زيادة في حالة تأخر السداد
عموم المنفعة كلٌ من الطرفين ينتفع بهذه المعاملة, فالتاجر ينتفع بالزيادة والمكسب والمشتري يستفيد من التأخير والإمهال, لعدم القدرة على تسليم الثمن نقداً. ينتفع المقرض فقط

ثانيا: ربا البيوع

ودليلـه حـديـث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الذَّهَبُ بالذهب، والفضَّةُ بالفضة, والتمـرُ بالتمر، والبـر بالبـر، والملح بالملح، والشعير بالشعير، مثلا بمثل، سواء بسواء يدا بيد، فإذا اختلفت هذه الأصناف فبيعـوا كيف شئتُم إِذا كانَ يدا بيد) . (رواه مسلم)

فربـا البـيـوع يتعلق بعقود البيع، والمبادلات التجارية، وينقسم إلى قسمين:

(ربا الفضل “الزيادة” – ربا النسيئةِ “التأخير”):

أوّلا: ربا الفضل (الزيادةُ): هو بيع شيءٍ من الأموالِ الرّبوية بصنفه مع زيادة في أحدهما. ومثاله: أن يبادل مئة جرام ذهب جديد، بمئة وخمسين جرامــا ذهـبـا قديـمـا، مع التسليم والتسلّم في مجلس العقد نفسه.

ثانيا: ربا النسيئة (التأخيرُ): النسأ في اللغة يعني التأخير ، وهو بيع مال ربـوي بمال ربــوي آخر، وتأخيرُ قبض أحدهما.

ومثاله: مبادلة (5210) درهم إماراتي بألف دينار، فيستلم الأول الدراهـــم فــورا، والثاني يستلم الدنانير بعد شهر.

والأموال الرّبوية: أموال مخصوصة يحرمُ التفاضل في بيع كل صنف من أصنافها بجنسه إلا بشرطين، هما:

أولا: التساوي، ثانيا التقابض الفوري، كما يحرم بيعُ الجنس بغير جنسه إلا بشرط التقابض الفوري، وهي: الذهب، والفِضَّةُ، والتمرُ ، والبُـرُّ ، والمِلْحُ، والشعير، كما يشمل كل صنف يندرج تحت إحدى العلتينِ الآتيتين:

1 – أن يكونَ منَ الأثمان وهي الذهب والفضة، ويقاس عليها الأوراق النقدية، والدراهم المعدنية، حيث تستخدم ثمنًا في شراء الحاجات الأخرى كالملابس، ويجوزُ صرف العملات المختلفة الأصناف كالدراهم بالدنانير ، بشرط الاستلام والتسليم قبل التفرّق.

 2. أن يكونَ منَ الأقوات “الأطعمة التي يقتات عليها وتدخر”، وهى: الشعير وأيضا القمح، والتمر وكذلك الملح ، ويقاس عليها الأرز ونحوه من السلع الغذائية الأخرى الضرورية، والتي يعتمد عليها اهـل البـلـد فـي طعامهم، ويجب ان تكون تلك الأقوات قابله للتخزين، وبالتالي لا تدخل في حكمها الفواكه، وأيضا الخضراوات، وكذلك الألبان، وغيرها.

اقرأ أيضاً  الأيمان والنذور
بدائل ربا البيوع

عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة , أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلًا على خيبر, فجاءه بتمر جنيب، فقال: ( أكل تمـر خـبـر هكذا؟ ) قال: لا والله يا رسولَ اللهِ, إنا لنأخذ الـصاع من هـذا بالصاعين، والصاعين بالثلاثِ، فقال: (لا تفعل بع الجمع بالدراهم, ثم ابتغ بالدراهم جنيبا) ( البخاري)

نستخلص من الحديث السابق البديل لربا البيوع بأنه يباع السلعة بالنقود ثم يقوم بالشراء بالنقود السلعة التي يريد شراءها.

الحكمة من تحريم ربا البيوع

حرم ربا البيوع  منعاً للمخاطر (سدًّا للذرائع) من ثلاثة أوجه:

1 منعا لاحتكار الأقواتِ والأموالِ الضّروريّة، فتقعُ بذلك مشقةٌ ويلحق ضررٌ عظيم بالنَّاسِ.

2. منعًا للغش والاستغلال اللذان قد يحدثان عن طريقة المقايضة.

3 لأنه بسبب اختلال الأسعار، واختلافِ قيمتها بين حين لآخر.

ثانيًا: بيعُ النَّجَشِ

نجشتُ الصّيدَ: إذا أثَرْتُه، والمقصود به في الشرع : أنْ يزيد في ثمنِ السّلعَةِ مَنْ لا يريدُ شِراءَها.

حكمُ النّجش حرام؛ لحديثِ عبد الله بن عمر ، قال: “نهى النبي صلى الله عليه وسلم عــن النجــش”، وعــن أبـي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ولا تناجشوا)  فالبيع صحيح, والمشتري له الحق في رد المبيع، أو إمساكه إذا خُدِع خِداعً تضرر بسبه.

وفي الشرع له صور عديدة، منها:

1- للنّجش: أنْ يأتي شخص ويزيد في سعر السلعة في المزاد, وليس في نيته شراؤها, سواء أكان ذلك باتفاق بين المُزايد وصاحب السلعة, أمْ بينه وبينَ السّمسارِ (الدّلالِ), أو بغير اتفاق بينهم، بل يزيد في السعلة من قبل نفسه مع عدم رغبته في الشراء.

  2- للنجش: أن يصف البائع السلعة بما ليس فيها، ليثير رغبــة المشتري ويدفعــه لشرائها، والمقصود: الأوصاف التي تتعلق بجودة السلعة ومنفعتها وقيمتها، ومثاله أنْ يقول أنَّ هذهِ السلعة تعمل لعشرين سنةً، أو صنعت في دولة معينة، أو يستخدمها فلان، أو لا يوجد غيرها في العالم.

ومن أخطار بيع النجش حدوث النزاع وانتشار العداوة بين الناس وانعدام الثقة ووقوع الظلم والغش.

ثالثا: البيع على البيع

بيعُ الرّجل على بيع آخر، وشراؤُه على شرائه، وإجارتُه على إجارته، ونحو ذلك، وهو محرم.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ولا يبيع بعضكم على بيع أخيه ). (رواه البخاري)

وصورته( مثاله ) أن يتفق بائع ومشترٍ على بيع سيارة بسبعين ألف درهم, على أن يتم التسجيل لاحقا، ثـم يأتي شخص ثالث فيُعطي البائع زيادةً على (سبعين ألف درهم ) الّذي دفعه الأول ليأخذ السيارة, فهذا حرام. والسومُ  جائز شرعا, إذا كانا في مرحلة المساومات ولم ينعقد البيع بعد، فـلا يحـرم سوم شخص ثالث حينئذ.

فللبيع على البيع أضرار، كحدوث النزاع والكراهية والعداوة بين الناس، وانعدام الثقة في المجتمع.

رابعًا: القمار والمراهنة المحرّمة

القمار: هو أخذ المال المشروط في اللعب من الطرف المغلوب، والقمـار هـو المَيْسِر الذي ذكره الله تعالى، فالقمار عقد مبني على الجهالة، والقمار يكون في الألعاب والمسابقات غالبًا.

حكم القمار: القمار حرام لما فيه أخذ الأموال بدون وجه حق، ولما فيه من أساليب شيطانية، وقد دلّ على ذلك قولُه تَعَالَى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الخمر والميسر وَيَصُدَّكُم عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاة فَهَلْ أَنتُم منتهون ) (المائدة)، ولقوله صلى الله عليه وسلم : «مَــن قــال لصاحبه: تعــال أُقامــرك فليتصدق». ( رواه البخاري)

اقرأ أيضاً  فرائض الصلاة وسننها ومكروهاتها

صور القمار عديدة؛ وهي من البيوع المحرمة منها:

1. أن يلعب اثنان فأكثر، ويدفع كلُ واحد منهم مالًا، والفائز يأخذ كل المالُ.

 2. ما يسمى بـ (ورق اليانصيب)، وهي بطاقات معينة تُباع وعليها أرقام، لكسب مبالغ كبيرة منَ المالِ عن طريق السحب على أرقام هذه البطاقات، ويكون عدد البطاقات الفائزة محدودًا.

ولا يعتبر مـن صـور القـمـار مـا تقـوم بـه المحلات من توزيع بطاقات على المشتريات، أو علــى الحضور في مناسبة ما، ثم يجري السحب عليها للفوز بجوائز معيّنة.

الحكمة من تحريم القمارِ

1.حماية للأفراد من الهم والقلق وتعب الأعصاب

2.منع انتشار الحقد والبغضاء والعداوة في المجتمع.

3.تجنب المجتمع السرقة والتعدي على أموال الناس أو القتل من المقامرين.

.4 منع تبديد الثروات، وهدر الأموال بلا مقابل وبغير سبب.

 5. الكسب من غير تعب ولا عمل, والابتعاد عن الكسل والخمول.

والرهانُ بهذه الصور حرام، لأنه من طرفين.

صور الجوائز الحلال

أ. أن لا يكون راعي الجائزة  ضمن المتسابقين, كأن يقدم الجائزة أحد المسؤولين في الدولة مثلاً أو مؤسساتها، أو طرف خارجي متبرع ويكون وفق القانون.

ب. أن يكون راعي الجائزة أحد المتسابقين، فيقولُ لصاحبه مثلا: إن سبقتني فلـك علــي كذا، وإن سبقتك فلا شيء لي عليك.

 ج. أن يقدم الجائزة كل المتسابقين إلا واحدا أو أكثر، يدخل معهم في المسابقة، فإن سبق وفازَ أخذ مالهم لأنه منافس حقيقي لهم، ، وإن لم يسبق لــم يـدفع شيئًا.

دفع الجوائز في المسابقات: الفوز في المسابقات أمل الكثير من الناس، ويكون ذلك على مستوى الأفراد والمؤسسات.

والمسابقة هي: مغالبة وتسارع بين اثنين فأكثر، لإظهار قوة أو ذكاء أحدهما, يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافــر» (رواه أبو داود)، وقــال المالكية: لا يجوز إلا في الخيل والإبل، وقد قاسَ عليها العلماء كل مجال يكون طريقا لقوة الدولة ورفعتها وتطوّرها، ويتمثل ذلك في مختلف الجوانب العسكرية كالجوائز المقدمة للفائزين في الرمايــة فـي الجيش، والتكنولوجيّة كالجوائز المقدّمة للمبدعين والمبتكرين، والعلميّة كالجوائز المقدمة في مسابقات حفظ القرآن الكريم، والجوائز المقدمة للأوائل في مؤسساتهم التعليمية، والجوانب المعرفية، والتجارية وغيرها.

المسابقات التجارية: وهي المسابقات التي يطرحها أصحاب السلع والخدماتِ بقصد جذبِ المشترين والترويج للسلع والخدمات التي يقدمونها، فتوضعُ جوائز للفائزين الذين يتم تحديدهم بالاقتراع غالبًا.

وهي على نوعين:

النوع الأول: قسائم الاشتراك في المسابقة تبذل مجانًا، فهذه المسابقات جائزة شرعًا، لأنه لا يوجد

تغرير بالمشترك.

النوع الثاني: قسائم مرتبطة بشراء سلعة ما وتكون عن طريق الاشتراك, فإن كان المشترك محتاجا فعلاً لهذه السلعة, فدخوله في المسابقة جائز, أما إن اشترك واشترى السلعة من أجل المسابقة, وهو لا يحتاجها، أو كان هناك زيادةً في سعر السلعة، فإنَّ الدخول في المسابقة غير جائز؛ لأنَّ الـمـال المبذول قصـد منـه الجائزة، وهي غير محققة.

أسئلة على الموضوع:

1 – عرف الربا مع ذكر نوعيه.                      

2- عرف ربا الديون مع ذكر نوعيه.   

 3- ما الحكمة من تحريم ربا الديون؟

4- اذكر بدائل القروض الربوية.     

5- قارن بين القرض الحسن وبين القرض الربوي.   

6- اذكر أقسام ربا البيوع.   

7- اذكر الحكمة من تحريم ربا البيوع.     

8- اشرح البيع على البيع مع ذكر مثال.       

9- اذكر صورتين من صور الجوائز حُرّمت شرعاً لأنها تُعد رهاناً مُحرّماً.

10- تحدث عن القرض الحسن.

11- اذكر نوعين لا يعدان من أنواع القمار.        

12- اصدر حكما على الصورة التالية مع التعليل:

  أ-  (شراء مائة جرام ذهب قديمة بــ مائة وعشرة جرامات ذهب جديدة).

  ب-  شراء (مبادلة ) ساعة يد بجوال.

13- تحدث عن بيع النجش مع ذكر مثال.             

14– ما شرط جواز بيع الأموال مختلفة الجنس ؟

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى