العقيدة الإيمانية

التسامح مع المخالفين في العقيدة

التسامح مع المخالفين في العقيدة

قال تعالى:

(وَمِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلاَفُ أَلْسِنَيْكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتِ لِلْعَالِمِينَ )(سورة الروم)

لقد قضت حكمة الله نجلة تعالى أن يكون الاختلاف سمة من سمات خلقه، فكان الموجِبُ والسَّالِبُ، والحرُّ و والجبل والسهل، والنباتُ والحيوانُ، قالَ تَعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُختَلِفًا أَلْوَانُها وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُختَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ) (فاطر).

 والمتأمل في الكون يجده في قمة الجمال والانسجام والتكامل، رغم الاختلاف في ظواهره ومظاهره، فلا يتعارك الليل والنهار ، ولا يعترضُ الوادي على الجبل، ولا تكره اليابسة البحر. إن استمرار هذا التنوع والاختلافِ من أسرارِ بقاء الكون، وبديل هذا التنوع والانسجام هو الفناء.

إن تعايش الكون وانسجامه وانضباطه مع اختلاف وتنوع مظاهره لدليل على عظمة الخالق ودليل على قدرة الانسان على التعايش مع أخيه الإنسان، رغم الاختلاف في المعتقدات والميول.

 غرابيب سود: أي صخور شديدةُ السّوادِ، يقالُ كثيرًا: أسودُ غربيبُ، وقليلا: غربيبُ أسود.

– يرى بعض العلماء أنَّ الحكمة من الاختلاف بين البشر يجب أن يؤدي الاختلاف إلى التكامل والانسجام  وليس إلى القطيعة أو الصدام، لأن الله تعالى أراد أن يمتحن الناس بهذا الاختلاف، فالغني يختبر الله إنفاقه وبذله، والفقير يختبر الله وشكره، وكذلك العالم مطلوب منه تعليم الناس وعدم كتمان العلم والجاهل مطلوب منه التعلم والفهم، كما أن اختلاف البشر في قدراتهم يمكنهم من تسخير بعضهم لبعض بما يعود بالنفع على الجميع، فالعامل يُسَخِّر قدراته البدنية، والتاجر يسخر قدراته المالية لتكوين منظومة متكاملة تسير الحياة.

الاختلاف الكوني سنة إلاهيّة:

 أشكال الاختلاف بين الإنسان

1- الجنس والعِرْقُ.

2- الشكل واللون.

3- اللغةُ والثقافة والعقيدة.

ومعَ أنّ هذا الاختلاف سنة من سُنّنِ اللهِ تعالى وأمر طبيعي، إلّا أنَّ هذا الاختلاف كان سببًا في بعض الصدامات والنزاعات بيــن النـاس مــن حـيـن إلـى آخر، بدلا من أن يُكمل بعضه بعضا، ويشكل نمـطــا مــن التعاونِ الغنيِّ بتنوعه.

مفهوم التسامح مع المخالفين في العقيدة

التسامح هو التساهل والتعاطف واللين، والتفاهم بين الأشخاص بغض النظر عن

القدرة على الاحتفاظ بالتعاطف والتفاهم تجاه الأشخاص الآخرين، بغض النظر عن خلفيتهم ومعتقداتهم ودياناتهم وأعراقهم وثقافاتهم وميولهم الجنسية وهو نوع من أنواع الإحسان إلى النفوس التي طبعتْ وجبرت علـى حـب مَـنْ أحسن إليها.

وهذا يقتضي المرونة في التعامل، وتقبل الآخرين، والتعاون معهـم بـمـا فـيـه الخير للجميع. قال: «أحب الدين إلى الله الحنفيةُ السَّمْحَةُ» (الترمذي).

أهميته التسامح مع المخالفين فى العقيده

حدد الإسلام طبيعة علاقة المسلم بربه، ودعاه إلى الانسجام مع سائر المخلوقات، ونظــم عـلاقـه مع بني جنسه، مسلمين وغير مسلمين بمختلف أصنافهم ودياناتهم على أسس وضوابط تقوم علـى التفاهم والحوار والسماحة وحسن التعايش, ويظهر ذلك جليًّا من خلال الوقوف على هدي القرآنِ وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح, وكذلك التطبيق الحضاري لهذه السماحة عبر القرون الماضيـة والعـصـر:

اقرأ أيضاً  الإيمان بالقضاء والقدر

1- التسامح مع المخالفين يؤدّي إلى التّعاون والتآلف، ونبذ العنف والصدام، فيعيش الجميع حياة طيبةً هانئة.

2- حريّةُ التّديّنِ والمعتقد التي أقرها الإسلام وتجعل الفرد يعيشُ بأمان وطمأنينة، وهـو يـمـارس حريته التعبدية.

3- بالتسامح يتبادل الناسُ الخبرات والتجارب، ممـا يـؤدي إلـى نـوع من الثراء المكنون الذي اختزنَهُ الله سبحانه وتعالى في هذه الحياة، ولولاه لانهدمت حياة البشر، وما كانَ لها أن تستقيم.

4- يؤدي التسامح إلى الأمن واستقرار المجتمع ونشر قيم الخير في المجتمع.

موقف الإسلام من اختلاف المذاهب والعقائد

قال تعالى: ﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) (يوسف 103)، وقال تعالى: (لَكُمْ دِينَكُمْ وَلي دين () (الكافرون).

– إنَّ الإسلام ينظر إلى الاختلاف علـى أنـه أمر طبيعي بسبب اختلاف الأفهام والأغراض والطاقات البدنية والفكرية لدى الناس، فيجب أن لا يتحول هذا الاختلاف بأي حال من الأحوال إلى كراهية وحقــد، خاصة أن المسلم يعلم يقينـا أنَّ الاختلاف والتعدد والتنوع بين البشر باق ما دامت السموات والأرضُ، وأنـه مـن حكمة الله تعالى، قال تعالى: ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَةً وَاحِدَةٌ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) (هود 118-119).

كما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عاش في مكة والمدينة، وتعامل معَ النَّاسِ، ولم يكن جميعُ الناسِ مؤمنينَ، وعندما ناصبه بعضُهُم العداء، كانَ يقولُ: ( اللَّهمَّ اهدِ قومي فإنَّهم لا يعلمونَ) (البيهقي).

 فالمجتمع المسلم لا يعيشُ بمعزل عن غيره من المجتمعات لأي سبب، لأنَّ ذلك يخالف واقعيّة الإسلام ورسالته الخالدة، وأعظم خصائصها وأفضلها السّماحة والرّحمة، قالَ تَعَالَى:

( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ) (الأنبياء).

 الفرق بين الاختلاف والخلافِ

– الاختلاف ظاهرة إيجابيّة وضرورية، فهو اختلاف في وجهات النظر، ويجب أن يؤدي إلى انسجام وتعايش وسببه التفاوتُ في الأفهام والمصادر، ففيه تقبل للآخرين وتقبل آرائهم رغم اختلاف آرائهم ومذاهبهم.

أما الخلاف أمر مذموم، يعني عدم تقبل الآخرين ولا تقبل آرائهم ويجب الحذر منه والابتعاد عنه، ويؤدي إلى النفور والفراق بل والكراهية والشجار، وسببه الهوى ويؤدي غالبًا ما يؤدّي إلى التنازع والصدام والتقليد والتعالي والتعصب.

أسباب الخلاف بينَ أصحاب العقائد والديانات المختلفة

إنَّ جميع الأديان  تدعو إلى نشر الحب والخير والتعايش السلمي بين الناس، ولكن قد تحدث الصراعات بين أصحاب هذه الديانات في بعض الأحيان، وذلك يرجع أسباب:

1. الهوى والتعصّب:

فليس الذي يحدث النزاع هو اختلاف وجهات النظر، وإنّما هو الهوى والتعصب للرأي الذي يجعل صاحب وجهة نظر ما يصر عليها، ويبعد كل الآراء الأخرى، ويحاول أن يُجبر الآخرين على رأيه، فلا يتقبَّلُ الرّأي الآخر، ولا يترك مجالاً للحوار، فتتمكن الكراهية والعدائية من قلبه، في حين أنّ منهج الله تعالى هو : ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ) (البقرة 256).

اقرأ أيضاً  العقل في الإسلام

2. اختلاف المعايير والموازين: يقصد معايير الحكم على الصواب والخطأ، فقد تختلف هذه المعايير عند الناس بسبب اختلاف مصادر المعرفة، أو باختلاف طرق الاستدلال ومنهج التفكير والبحث.

 فمَنْ يحكم بالعلم والمنطق والعقلِ غيرُ مَنْ يحكم بالشعوذة والخرافات، قال تعالى: (قُلْ هَاتُوا بُرْهَنكُمْ إِن كُنتُمْ صَدِقِينَ ﴾ (النمل (64)، فالأصل هو الحجّةُ والدليل.

3. الحرص على المصالح الخاصّة على حساب مصالح الآخرين:

حرص بعض الناس على مصالحه فقط، وسعيه إلى تحقيقها بأي ثمن يدفعه، وتجاهل مصالح الآخرين، بـل والاعتداء عليها أحيانا، دون الاعتبار للقيم والأخلاق والمبادئ، فيحول جميع خــلافاته إلـى صـراع، ويحول كل مخالف إلى عدو، ومنهج الإسلام في قوله تعالى: (لَنَا أَعْمَلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَلُكُمْ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ) (الشورى 15).

4.التقليد الأعمى:

ومنشأة الغلو في تعظيم الأفراد ووضعهم موضع العصمةِ، فَيُعْرِضُ عن قول الحق، ويتبنى رأي السفهاء والجهال، ويسعى لإلزام الآخرين به، فيحتدم النزاع، ويشتعل فتيل الصراع. قالَ تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ ءَابَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ) (البقرة).

5- الجهل .

6- قلة العلم.

الضابط الشرعي للتسامح للتسامح مع المخالفين في العقيدة

التسامح مع المخالفين ليس معناه التفريط فـي شـيء من أصول الدين أو فروعه، أو الوطن، والشرف أو العرض، أو حياة الإنسان، بحال من الأحوال، ولا يعني الاستسلام والضعف، لأن الإسلام يأبى الضّيمَ، ويرفضُ لأتباعه الذل والهوان، والمؤمنُ عزيز وقوي بإيمانه وإسلامه، ومَنْ يظنُّ أَنَّ السّماحة والصفحَ والحلم والعفو ضعف، فهو لا يدرك جوهر هذا الدين وعظمته، قال تعالى: ﴿وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضُهُم بِبَعْضٍ لهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزُ } (الحج (40).

فلا مكان للتسامح في حال تعرضت الثوابت والمقدسات الدينية إلى انتهاكات من قبل الآخرين.

مظاهرُ التّعايش والتسامح مع المخالفين في العقيدة

أولا: سماحة في العقيدة والعبادة:

قال تعالى: ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا

مُؤْمِنِينَ ) (يونس).

 إن من يتلو القرآن يعلم حقيقة السماحة في الإسلام فــي أكبر وأعظم قضيّة جـاءَ بها، وهي قضيّة التّوحيد، فالإسلامُ لا يدعو إلى اضطهاد مخالفيه أو مصادرة حقوقهم أو تحويلهم بالكره عن معتقداتهم، والقاعدة العظمى في ذلك أنَّ ( لا إكراه في الدين )، وقد أجمع الفقهاء علـى أنـه لـو أكـره أحد على الإسلام فإنّه لا يصح إسلامه.

وقد تجلى مبدأ التسامح في الإسلام مع المخالفيـن فـي العقيـدة فـي ثلاثة جوانب

1- تأصيل حرية الاختيار لهم:

قالَ تَعَالَى: ( مَنْ عَمِلَ صَلِحًا فَلَنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (فصلت).

2 تأصيل مبدأ الحوار معهم بالتي هي أحسنُ:

قالَ تعالى: ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) (النحل 125).

.3 احترام الخصوصية الدينية والتعبدية لهم.

والدليل على احترام الخصوصية الدينية لغير المسلمين من خلال العهدة العمرية لأهل إيلياء أن سيدنا عمر أعطاهم أمانا على أنفسهم ولكنائسهم وصلبانهم فلا تهدم الكنائس ولا ينتقص منها.

اقرأ أيضاً  الغفور العدل سبحانه

 ولعل السبب في تواجد دور العبادة – لغير المسلمين في كثير من البلاد الإسلامية على مر العصور:

لأن الإسلام  ضمن لهم حرية العبادة واحترم خصوصيتهم الدينية ولم يقم على اضطهاد الآخرين أو تحويلهم بالكره عن عقائدهم.

ثانيًا: سماحة في المعاملة:

قال تعالى: ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَتَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) (المائدة 8).

فالقرآن يأمر بالبر والإحسان والعدل والوفاء بالعهد، والنصوص في ذلك مطلقة تعم الجميع.

 فلقد بني الإسلام على التسامح في علاقاته، ولم يَضِقُ ذرعا بأصحاب الأديان الأخرى، وشــرع للمسلم أن يكون حسن المعاملة، رقيق الجانب، ليــن القــول مـع المسلمين وغير المسلمين، فيحسنُ جوارهم وضيافتهم، ويقبل هداياهم، ويصاهرهم، ويواسيهم عند المصيبة، ويعود مريضهم، ويهنئهم بما تشرع فيه التهنئة ويناديهم بأسمائهم المحببة إليهم.

فلقد وردت النصوص الشرعية تحث على التسامح مع المخالفين في العقيدة:

مظاهر سماحة الإسلام

– صلة الرحم للقريب غير المسلم جائزة:

فعن أسماء بنتِ أبي بكرٍ قالت: ( أتتني أُمـي راغبة فـي عـهـد النبي صلى الله عليه وسلم فسألتُ النبي صلى الله عليه وسلم آصلهـا؟ قال: نعم ). (صحيح البخاري).

– قبول هدية غير المسلم:

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: ( أنَّ ملك ذي يزن أهدى إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم جرَّةً من المنَّ فقبلها) (رواه البزار).

– السلام على غير المسلم جائز بغير تحية السلام فهذا من التسامح كالتحية باللغة الإنجليزية أو غيرها فهذا جائز:

فعن ابن عباس قالَ: ( رُدّوا السَّلامَ على من كانَ يَهوديًا أو نصرانيا أو مجوسيا ذلك بأنَّ اللَّهَ يقولُ: ( وَإِذا حُيّيتُمْ بِتَحيَّةٍ فَحَيّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها) (الأدب المفرد).

– جواز العلاقات الديبلوماسية مع غير المسلمين:

قال تعالى: ( وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاْجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) (الأنفال).

أسئلة على الموضوع:

1- اشرح مفهوم التسامح مع المخالفين في العقيدة.

2- اذكر مظاهر التعايش والتسامح مع المخالفين في العقيدة.

3- ما جانب التسامح مع المخالفين في العقيدة ورد في قوله تعالى:( مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ للۡعَبِيدِ (46)؟

4- ما الضابط الشرعي للتسامح ؟

5- ما السلوك الذي يقتضيه خلق التسامح مع المخالفين في العقيدة؟

6- عدد ثلاثة من أسباب الخلاف بين أصحاب العقائد والديانات المختلفة.

7- اذكر دليل مشروعية إقامة العلاقات الدبلوماسية مع غير المسلمين .

8-كيف يؤدي التسامح إلى إثراء الحياة التي نعيشها؟                                 

9- قارن بين الخلاف والاختلاف.                                    

10-اذكر موقف الإسلام من التسامح مع المخالفين في العقيدة.                           

11- عدد ثلاثة من أسباب الخلاف بين أصحاب العقائد والديانات المختلفة .   

12-ما حكم إلقاء السلام على غير المسلمين معلاً لما تقول؟

13- اذكر أشكال الاختلاف بين الناس.

14- اذكر سبب نزول قول الله تعالى: ( لا إكراه في الدين).

15- اذكر أهمية التسامح مع المخالفين في العقيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى