قيم الإسلام وآدابه

المسؤولية في الإسلام

المسؤوليه فى الاسلام

لقد خلق الله عز وجل الإنسان وجعله حليفة في الأرض وكرمه على سائر المخلوقات ومن مظاهر تكريم الله للإنسان:

1-أعطاه العقل والنطق.

2- جعله خليفة في الأرض.

3- تسخير المخلوقات له.

4- كرم الله آدم عليه السلام  بسجود الملائكة له تكريما له يقول تعالى: [ وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي الۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ](30)(البقرة).

المسؤولية في الإسلام

إنَّ الله تعالى خلق الإنسان وكرّمَه، ورفع قدره وشأنه على سائر المخلوقات فقال تعالى: [ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى ءَادَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَهُم مِّن الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا] (الإسراء)، ومن هذا التكريم أنْ أعطاه العقل الذي جعلـه أساسٌ للتكليف بالنواهي والأوامر والحدود.

 ومهمة الإنسانُ في الدنيا هي تحمّل الأمانة، وتقبل المسؤوليّة، فقال تعالى:[ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا] (الأحزاب) .

* ودلالة حمل الإنسان للأمانة دون غيره من الخلقِ أنه قادر على القيام بما أوكل إليه .

* وكلمةُ الأمانة  لها عدة معان تُظهر ما يتحمّلُ الإِنسانُ مسؤولياته فيها:

عبادة الله، وعمارة الأرض، إقامة العدل، التحلي بالأخلاق التي تحفظ هذه الأمانة.

الإنسان والمسؤولية

الشعور بالمسؤوليّة أمر فطري في الإنسان، نتيجة لتحمله الأمانة، وهي عبـادةُ اللهِ تعالى وإعمار الأرض، ونظرة الإسلام لمسؤوليّة الإنسانِ نظرةً متوازنة وواقعية، فالإنسان يولد صفحة بيضاء خاليـة مــن أيــة تبعات، وعندما يبدأُ بتحمّل المسؤوليّة فإنّما يتحمّل مسؤوليّة أعمالـه وحـده، قال تعالى : (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (الأنعام 164)، مع مراعاة ظروف الإنسان وقدراته وطاقاته، قال تعالى: { لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ } (البقرة 286)، فالإسلام لا يُحمّل الإنسان مسؤوليّة أعمالِ غيره فهو لا يولد مخطِئًا، كما أنه لا يعيش حياتـه خـاليـا مـن نتائج أفعاله فيها،  فسيجازى عليها، صغيرها وكبيرها، سواء الأعمال الحسنة أو السيئة، قال تعالى: { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًا يَرَهُ}  (الزلزلة ).

*فالتوازن والواقعية في وجهة نظر الإسلام للمسؤولية:

التوازن: لقد خلق الله الإنسان وزوده بما يمكنه ويعينه على القيام بمسؤوليته ويحاسب على أعماله فقط.

 الواقعية: لقد كلف الله الإنسان بتكاليف على قدر ظروفه وطاقته، فلا يعاقب على الخطأ.

مفهوم المسؤولية

المسؤوليّة هي: التزامُ الإنسان بنتائج أفعاله الإرادية في دنياه ودينه، وهي مرتبطة بما كلّفه الله تعالى، فهو محاسب على أعماله محاسبة دقيقة، وكلُّ ما كانَ للإنسان فيه قدرة وإرادة في تصرفاته فيكونُ مسؤولًا عنها، فإن وفّى ما عليه من الرّعاية حصل له الثوابُ، وإِنْ فرّط فيها حصل له العقاب.

اقرأ أيضاً  الاستعفاف

وفي هذا دلالة أنها تقع بالاختيار من الشخص.

وهناك أفعالا لا إراديةً تقعُ من الإنسان مثل التنفس، الشعور بالعطش والنعاس والجوع، التنفس، حركة الدم في الجسم.

الحالات التي تسقط فيها أهلية المكلف

أولا- ما قبل التكليف والغياب عن الواقع وغياب الإدراك، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “رُفِعَ القلمُ عنْ ثلاث، عنِ النّائمِ حتّى يستيقظ وعن الصغير يكبر، وعن المجنون حتى يعقل”. (النسائي)

ثانيا: في حالة الاضطرار، قال تعالى: [ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاعَ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ] . (البقرة 173) .

ثالثا: في حالة الإكراه، قال تعالى: [ إلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئنُ بِالإِيمَانِ]. (النحل 106).

والسبب في سقوط التكليف في الحالات السابقة هو انعدام  القدرة على الاختيار فيسقط التكليف.

علاقة المسؤوليّة بالاختيار

من رحمة اللهِ عَين بعباده أن جعل المسؤولية مرتبطة باختيار الإنسان وإرادته، فلا مسؤولية عليه عمّا لا يملك فيه الخيار، فاللون والجنس، وغيرها من الأمور التي لا دخل للإنسان فيها، لا يكون مسؤولًا عنها، ولا يحاسب عليها القيامة، فمثلًا: لا يحاسب المرءُ على عدد دقات القلب أو لون البشرة، كما أنّه لا يحاسب في حالة الضّرورة، لو خشي على نفسه الهلاك جوعًا، ولم يجد إلّا ميتةً فأكل منها؛ لينقذ نفسه من الهلاك، تسقط عنه المسؤولية.

أنواع المسؤولية

أولاً: المسؤولية الفردية.                ثانياً: المسؤولية الجماعية.

الشرح والتفصيل

 النوع الأوّل:

المسؤولية الفردية:

وتعني أن كل فرد مسؤول عن نفسه، وكلُّ ما يصدر عنها من قول أو عمل: فهو مسؤول عن أصل المسؤوليّة فـي الإسلام، قالَ تعالى: ( كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ رَهِينَةٌ (38).

أقسام المسؤولية الفردية

كل فرد مكلف مسؤول أمامَ اللهِ عَزيمة وأمام نفسه، ثمّ أمام مجتمعه. ولقد بيّن الله على هذه الأقسام الثلاثة في قوله عَزَّوَجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ” (الأنفال).

القسم الأول: المسؤولية الدينية يقول تعالى: [ يا بُنَيَّ إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٖ فَتَكُن فِي صَخۡرَةٍ أَوۡ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ أَوۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَأۡتِ بِهَا ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ ](16)

القسم الثاني: المسؤولية الأخلاقية قال تعالى: ( وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَامَةِ (القيامة).

القسم الثالث: المسؤوليّةُ أمامَ السّـلطة الحكومية والرأي العام يقول تعالى: ( وَقُلِ ٱعۡمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمۡ وَرَسُولُهُۥ وَٱلۡمُؤۡمِنُونَۖ).

مراحل المسؤولية الفردية

المرحلة الأولى: قبل القيام بالعمل: إذ عليه أن يحسن اتخاذ القرار فيما يقدم عليه، فيحسن التخطيط، الخيارات جيّدًا، ويقدّر النتائج قبل القيام بالعمل.

اقرأ أيضاً  العفة في الإسلام

المرحلة الثانية: بعد القيام بالعمل فيكونُ مسؤولًا عن اختياره وكيفيّة أدائه، ويتحمّل آثاره وتبعاته.

مجالات المسؤولية الفردية

أولا: مسؤولية الإنسان عن نفسه.                                 ثانيا: مسؤولية الإنسان عن أسرته وأقربائه.

ثانيا: مسؤولية الإنسان عن أسرته وأقربائه.                  ثالثًا: مسؤوليّة الإنسان المهنيّة.

الشرح والتفصيل

 أولا: مسؤولية الإنسان عن نفسه:

فالإنسان مسؤول عن تنفيذ أوامر اللهِ عَزَكَ والابتعــادِ عمـــا نهى عنه؛ كمـا أنّه مطالب بحفظ نفس بتلبية احتياجاتها الأساسيّة بالحلالِ الطَّيِّب، وحمايتها من الهلاك، والقيام بحقوقها الشّرعيّة، وتجنيبهـا الشّرَّ والفساد، ووقايتها من المعاصي، وتزكيتها وتهذيبها وتنمية قدراتها وتطوير طاقاتها ؛ فوازنَ الإسلام بين مكوّنات الجنس البشري (الجســم والعقل والروح) في تحمل كلّ إنسان مسؤوليّة حفظها ورعايتها.

وحرم الإسلام الانتحار لأنه ضد صيانة النفس، ولا يملك حق انهاء الحياة  ولو لنفسه.

ثانيا: مسؤولية الإنسان عن أسرته وأقربائه:

أنشأ الإسلام شبكة من العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة التي تعدُّ لبنةً في بناء المجتمع القوي الذي يريده الإسلام، وحدّد لكل فرد في الأسرة مهمته التي يقوم بها، كما بيّنَ حقوق وكل فرد من أفرادها.

ثالثًا: مسؤوليّة الإنسان المهنيّة:

تتمثل مسؤوليّةُ المسلم تجاه مهنته بإتقانها وأدائهـا علـى أكمـلِ فقال رسولُ: «إنّ اللهَ يحبُّ إذا عمل أحدكم عملًا أنْ يتقنه » (الجامع الصغير).

رابعًا: مسؤولية الإنسان تجاه وطنه وأمته:

كل مسلم مسؤول عن حماية وطنه والذود عنه، وعن خدمته وتحقيق مصالحه، وعن أمنه والنّظام فيه؛ فلا يثير الفتن، ولا ينشر الفساد، ولا يطلقُ الشائعات الباطلة، ويلتزم القوانين والأنظمة، ويعـيش أفراح وطنه وأتراحه، ويساهم في تنميته وبنائه وحلّ مشكلاته.

حدود المسؤولية الفردية

والمسؤولية الفردية لها حدود فكل إنسان مسؤول عن نفسه فعليه التأكد مما يقول أو يعمل، استعدادا للحساب لقوله تعالى: ( وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡبَصَرَ وَٱلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـٔؤولٗا (36). ولا تقتصر مسؤوليّةُ الإنسان على أعماله فقط، وإنما تتعداهـا ليكون مسؤولًا عن آثــار أعماله، قال تعالى: ( إِنَّا نَحۡنُ نُحۡي ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰاهُ فِيٓ إِمَامٖ مُّبِينٖ (12) (يس).

حالات محاسبة الإنسان على أعماله

1- إن وقع الفعلُ بأمرٍ منه أو إيحاء.

2- إذا اقتدى الآخرونَ بما فعله.

3- إذا سكت عن الفعل وهو مخوّل وقادر على الفعل.

النّوعُ الثَّاني:

المسؤولية الجماعية

وازن الإسلام بين مسؤولية الفرد تجاه مجتمعه ومسؤوليّة المجتمع تجاه الفرد؛ فحافظ على مصلحة الفرد والمجتمع معا، وقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة؛ لأنها تشمل مصلحة الفرد، فالإسلام ينظر للفرد في المجتمع على أنه جزء من كل، يُكمله ويكتمل به، ويحرص على سلامة المجتمع لينعم بالأمن والاستقرار ومستوى معيشي أفضل.

اقرأ أيضاً  المجالس وآدابها

عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أَنَّ النّبـي صلى الله عليه وسلم قَالَ: “مَثَلُ الْقَائِمِ على حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِع فيها كَمَثَلِ قَوْمِ اسْتَهَمُوا على سَفِينَةٍ فَأَصَابَ بَعْـضهم أعلاهَا وَبَعْضُهُم أسْفَلَهَا فَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذا اسْتَقَوْا منَ الْمَاءِ مَرُّوا على من فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا لو أَنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبنَا خَرْقَا ولم نُؤْذ من فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وما أَرَادُوا هَلَكُوا جميعًا، وَإِنْ أَخَذُوا على أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جميعًا”. (رواه البخاري) “إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ، يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا، وشبّك بين أصابعه” (متفق عليه)

من خلال الحديثين الشريفين يتضح لنا أن العلاقة بين المسؤوليّة الفرديّة والجماعيّة علاقة تكاملية تضامنية.

 أنواع المسؤولية الجماعية

1- رعاية المجتمع لمصالح أفراده.    2- إيجاد مراكز علميّة لرعاية المبدعين والموهوبين في شتى المجالات.

3- تحقيق الأمن الغذائي والاقتصادي للمجتمع المسلم.           4- إيجاد مؤسسات إعلاميّة هادفة.

5- الأمن داخليا وخارجيا.

الشرح والتفصيل

1- رعاية المجتمع لمصالح أفراده:

إن كانت الفروضُ العينيّةُ من مسؤوليات الفرد أمامَ اللهِ عَزة، فإنّ الفروض الكفائية تتعلق بالمجتمع المسلم تجاه أفراده ومصالحهم، فالقيام بالفرض الكفائي يسقط المسؤولية عن أفراد الأمة، والتقصي بأدائها محل كل الأفراد في دائرة المسؤوليّة والسّؤالِ أمامَ اللهِ عَرْ وجل.

ولا تقف الفروض الكفائية عند العبادات فقط كصلاة الجنازة أو إقامة مجامع فقهيّة ومؤسسات الاجتهاد الجماعي مثلا؛ بل تتعداها لرعاية مصالح المجتمع في كافة الجوانب المهمّة الأخرى مثل:

أ- تعلم العلوم الكونية كالطب والهندسة وغيرها من العلوم النافعة فلا يمكن لأمة أنْ تنهضَ دونَ أن تكون منتجة للمعرفة ؛ حاضنة للعلماء والبحث العلمي، مشجّعةً للابتكار والجودة في الصناعة والتجارة والزراعة، تملك اقتصادًا متنوعًا داعمًا لتنمية الدولة وتطوّرها.

ب- إيجاد مؤسسات اجتماعيّة كفيلة بتأمين ضرورات المعيشة للمعوزين والفقراء.

2- إيجاد مراكز علميّة لرعاية المبدعين والموهوبين في شتى المجالات:

  فسيكون له أثر في ازدهار الاقتصاد وتقدمه وتطور الحياة الاقتصادية.

3- تحقيقُ الأمن الغذائي والاقتصادي للمجتمع المسلم:

 طرائق لمحافظة على الأمن الغذائي

1-الاستثمار في مشروعات زراعية في دول أخرى.

2-امتلاك أراضٍ زراعية.

3- تأسيس منشآت لتصنيع الأغذية في دول مختلفة بالإضافة الى الدول التي يستثمر فيها حاليا.

4- إيجاد مؤسسات إعلاميّة هادفة:

فالإعلام له دور هام نشر الوعي وتوجيه طاقات المجتمع، وإظهارِ الصّورة المشرقة للوطن.

 مواصفات الإعلام الهادف

1- المصداقية.

2- التزام الحقيقة.

3- تقديم المصلحة العامة.

4- توجيه المجتمع للتماسك والتكافل.

5- معالجة قضايا الوطن وخدمتها.

5- الأمن داخليا وخارجيا:

فلا يتصور لمجتمع ما أن يرقى، وتكون له منعة وقوّة وحضارة دون امتلاكه لقوة تحميه داخليا وخارجيا، لأنه سبب الاستقرارِ النفسي والاجتماعي، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «عينان لا تمسهما النَّارُ عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيلِ اللَّهِ». (رواه الترمذي)

زر الذهاب إلى الأعلى