أحكام الإسلام

تلاحم المجتمع ( مفهومه ومجالاته)

تلاحم المجتمع ( مفهومه ومجالاته)

التلاحم المجتمعي في الإسلام:

اهتم الإسلام بقيمه ومبادئه النبيلة على بناء مجتمع مترابط ومتلاحم، يقوم على المحبة والتعاون بين أفراده كافةً على اختلاف أعراقهم ودياناتهم، وأشكالهم وأعمالهم، و ذلك لما للتلاحم المجتمعي من أهمية عظمى في قوة المجتمع، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه، وهو صفة من صفات المجتمع الإسلامي،

قالَ : ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطْفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌّ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسِّهَرِ وَالْحُمّى) (رواه البخاري ومسلم).

تلاحم المجتمع ( مفهومه ومجالاته):

مفهوم التلاحم المجتمعي:

هو الارتباط الوثيق والترابط الاجتماعي القوي بين أفراد المجتمع، مع اختلاف ألوانهم ودياناتهم وجنسياتهم.

 وهذا التلاحم يساعدهم على العمل معًا بشكل فعال وتحقيق الأهداف المشتركة. ويشير التلاحم المجتمعي إلى الشعور بالانتماء والتعاضد بين الأفراد في المجتمع.

-القيم التي تحقق التلاحم بين أفراد المجتمع.

التواد، التراحم، التعاطف، التعاون.

تلاحم المجتمع ( مفهومه ومجالاته)

– مجالات التلاحم المجتمعي:

تشمل جميع أفراد المجتمع:

1- التلاحم الأسري، تعد الأسرة النواة الأساسية للمجتمع، لذا حرص الإسلام بتشريعاته ومبادئه الحكيمة على بناء أسرة مترابطة ومتراحمة، ومن هذه التشريعات والمبادي:

أ- التراحم بين أفراد الأسرة:

اهتم الإسلام بالأسرة اهتماما كبيرا، ودعا إلى تقويتها وترابطها؛ لتكون أسرة متماسكة سعيدة، فينعم أفرادها من أب وأم وأولاد ومن يعيش معهم من الأقارب والأرحام بالمحبة والوئام وقال تعالى: وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةُ … ) ( الروم: 21).

ومن الرحمة بهم الاهتمام بشئونهم ورعايتهم، والإنفاق والتوسعةُ عليهم، قال صلى الله عليه وسلم: ( دِينَارُ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينَارُ أَنْفَقْتَهُ فِي رَقَبَةٍ، وَدِينَارُ تَصَدِّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينِ، وَدِينَارُ أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ، أَعْظَمُهَا أَجْرًا الَّذِي أَنْفَقْتَهُ عَلَى أَهْلِكَ)  (رواه مسلم).

 ومن حسن تربية الأبناء الجلوس معهم والاستماع إليهم، وعدم الانشغال عنهم ومتابعة دراستهم، ومن أصدقائهم، وتنمية مهاراتهم، وتعزيز الحوار الأسري معهم، وترشيد استخدامهم لوسائل التقنية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحَ الانشغال بها فيما لا يفيد خطرًا واضحا على الأسرة والمجتمع، قال: ( إِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا) (رواه الترمذي).

ب ـ  بر الوالدين:

أمر الله تعالى بالإحسان إلى الوالدين، قال تعالى: ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا … ( الإسراء:23) ، وبُرُّهُمَا يكون بطاعتهما واللين إليهما بالقول والفعل، والقيام بخدمتهما وقضاء حوائجهما، والإنفاق عليهما بنفس طيبة، ويكونُ البر لهما بعد موتهما بالدعاء لهما بالرحمة، وتنفيذ عهدهما، وصلة أرحامهما، وتكريم أصدقائهما، وهذا كله يجعل العلاقة معهما طيبة تتسم بالمحبة والوئام.

اقرأ أيضاً   المدارس الفقهية

فضل بر الوالدين:

الأحاديثُ النبويةُ فضل بر الوالدين
قالَ الرسول: «رَغمَ أَنْفُهُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُهُ، ثُمَّ رَغمَ أَنْفُهُ قِيلَ : مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : «مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ» (رواه مسلم) سبب في دخول الفرد الجنّة

 

قالَ الرسول: «بِرُوا آبَاءَكُمْ تَبَرُّكُمْ أَبْنَاؤُكُمْ» (رواه الطبراني). برّ الآباء نتيجته نيل برّ الأبناء
قال الرسول: «لَا يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرِّ» (رواه ابن ماجه). البركة في العمر

 

ج- صلة الأرحام:

حثنا الإسلام على صلة الأرحام؛ ليحقق بذلك تماسك العائلة الواحدة، وتآلف قلوبها، فجعل صلة أرحامنا من علاماتِ الإِيمَانِ، قَالَ الرسول: ( مَنْ كَانَ

يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) (رواه البخاري في الأدب المفرد).

ويحقق المسلم صلة رحمه بأعمال البر، ومنهاء زيارتهم ، وتلبية دعواتهم، وبذل المعروف لهم، وردُّ الأذى عنهم ، وعيادة مريضِهِمْ، ومشاركتهم في أفراحهم ، ومواساتهم في أحزانهم ، والعفو عن مسيئهِمْ، وتوقير كبيرهم ، ورحمة صغيرهم ، وبذل المال لفقيرهم ، فالأجر مضاعف لمن وصلَهُمْ أو تكفل بهم ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (الصَّدَقَةُ عَلَى الْمِسْكِينِ صَدَقَةٌ، وَعَلَى ذِي الرَّحِمِ ثِنْتَانِ: صَدَقَةٌ وَصِلَةٌ) (رواه النسائي).

– آثار صلة الأرحام:

قالَ رسولُ: ( مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ، وَيُزَادَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ) (رواهُ أَحَمدُ ). فالواصل لرحمه ينال الأجر العظيم,  ويبارك الله له في عمره ويوسع الله له في الرزق فصلة الرحم تؤلف القلوب  وتؤدي إلى ترابط المجتمع وقوته.

2- التلاحم بين أفراد المجتمع:

اهتم الإسلام ببناء مجتمع متراحم متكاتف، يقوم على المحبة والتعاون والمساندة بين الناس كافةً، فيتراحم المجتمع ويتعاون ويشتد بناؤُهُ، ويترابط أبناؤُه مبادرة تعزيز التلاحم قال: ( الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا) (رواه البخاري ومسلم)، الوطني والمجتمعي وذلك من خلال بذلِ الخير والمعروف المعنوي والمادي، لمنْ هوَ في حاجة إليه، وبأنْ يحبَّ الفرد الخير لغيرِهِ كما يحبه لنفسه، وقد شرع للإنسان ما يحقق ذلك، ومنه ما يلي:

أ- الإحسان إلى الجار:

أوصى الإسلام بالجار خيرا، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ

الْآخِرِ فَلْيكُرم جاره) (رواه البخاري وسلم)، ويتحقق الإحسان إليهم،

يحسن معاملتهم، ومشاركتهم أفراحهم، ومؤازرتهم في أحزانهم.

والإهداء إليهم، فعن أبي ذر الغفاري قال: قال النبي : يا أباذر إذا طبختَ مَرقةً فأكثرُ مَاءهَا وَتَعَاهَدُ جيرانك) (رواه مسلم)

-عن أبي هريرة قال: قيل للنبي: يا رسولَ اللهِ إِنْ فُلَانَةً تَقُومُ اللَّيْلَ وَتَصُومُ النّهَارَ ، وَتَفْعَلُ وَتَصَدِّقُ، وَتُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: لَا خَيْرَ فِيهَا، هِيَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. قَالُوا: وَفُلَانَةٌ تُصَلِّي الْمَكْتُوبَةَ وَتَصْدِّقُ بِأَثْوَارٍ (قطع من الأقط، وهوَ لبن جامدٌ) وَلَا تُؤْذِي أَحَدًا. فَقَالَ رسولُ اللهِ : هِيَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ » (رواه أحمدُ).

اقرأ أيضاً  الزكاة في الإسلام

 فالمرأة الأولى ذكرها النبي أنها في نار جنهم  لأنها تؤذي جيرانها بالرغم من كثرة عبادتها.

والمرأة الثانية ذكر النبي أنها من أهل الجنة لأنها لا تؤذي أحداً وتؤدي صلاتها وصدقاتها.

وتأكيداً على أهمية الإحسان إلى الجار جمع  الله بين الأمر بالإحسان إلى الجار والأمر بعبادته تعالى والإحسان إلى الوالدين والأقربين في قول تعالى: ( وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانَا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَاحِبِ بِالْجَنبِ .) (النساء: 3)

ب- التراحم الاجتماعي:

دعا الإسلام إلى العطف على الفقراء، والرحمة بالمساكين والضعفاء

والأيتام، قال تعالى: (فَأَمَّا اليتيم فلا تقهر ) (الضحى)  وحث على  التعاون بين أفراد المجتمع لمواجهة الأزمات، والسعي لتفريج الشدائد والمصائب، قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَّا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ومَنْ كَانَ فِي حَاجَةٍ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةٌ، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةٌ مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (رواه البخاري ومسلم).

3- الإحسان إلى غير المسلمين:

رسخ الإسلام في نفوس المسلمين مبدأ البر والإحسان إلى غيرِ المسلمين المسالمينَ، قال تعالى: ( لَا يَنهَاكُمُ اللَّهُ عنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) . [الممتحنة ] والبر بهم يكون بالرفق بضعيفهم، وسدّ حاجة فقيرِهِمْ، وَ إِطْعَامِ جائعِهِمْ، ولين القول لهم، والدعاء لهم بالهداية.

والسعادة، وصيانة أموالهم وأعراضهم، وحفظ جميع حقوقهم، وإعانتهم على دفع الظلم عنهم، وعدم إكراههم على الدخول في الإسلام، قال تعالى: ( لا إكراه في الدِّينِ قَد بَينَ الرُّشْدُ مِنَ الغني ) ( البقرة 235)، ونهى عن كل ما يسيء لمعتقداتهم، قال تعالى: ( وَلَا تَسُبُوا الذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُوا اللَّهَ عَدْوا بِغَيْرِ عِلْم ) الأنعام ( 106)

4- نشر الألفة بين الناس:

يعد التحلّي بحسن الخلق في التعامل مع الناس كافة سببًا للألفة بين أفراد المجتمع، فصاحب الخلق الحسن يألفُ و يُؤلفُ، فهوَ يصلُ مِنْ قطعه، ويُحسنُ إلى من أساء إليه، قال تعالى: ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بينَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ( فصلت)، وتزداد المحبةُ بينَ الناس بإفشاء السلام قالَ صلى الله عليه وسلم: ( لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَيْتُمْ؟ أَفْشُوا السّلَامَ بَيْنَكُمْ) (رواه مسلم)، وقد حثنا الإسلامُ على تبادل الهدايا؛ لتزيد المحبة بين الناس قال: ( تَهَادُوا تَحَابُّوا) (رواه البخاري في الأدب المفرد).

اقرأ أيضاً  الصلوات ذات الأسباب

– قام الرسول عليه السلام بأعمال في المدينة المنورة لبناء مجتمع متلاحم وقوي، منها المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، الصلح بين الأوس والخزرج، أصدر وثيقة  المدينة ( دستور) لينظم الحياة بين أفراد المجتمع.

– الأعمال التي تهدم التلاحم بين أفراد المجتمع:

نهي الإسلام عن أعمال وسلوكيات: تؤدي إلى تحويل الألفة بين أفراد المجتمع إلى تفكك وعداوة:

 1- السخرية والاستهزاء: قال تعالى:( يا أيها الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يسخر قوم من قومٍ عَسَى أَن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهنَّ ).

2- الغيبة لما لها من أضرار كبيرة على الفرد والمجتمع، قال تعالى: ( ولا يغتب بَعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مِّنَا فَكَرِهْتُمُوهُ ). (الحجرات: 12).

وقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟)  قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: ( إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدْ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ) (رواه مسلم) .

والمقصود بالغيبة: هي ذكرك أخاك ما يكرهه في غيابه.

وللغيبة أضرار على كل من الفرد والمجتمع:

-على الفرد: الخوف والقلق وينفر الناس منه ويكرهونه.

-على المجتمع:  تفكك العلاقات بين أفراد المجتمع وتؤدي لضعف المجتمع.

التلاحم بين الحاكم والشعب:

تعد العلاقة الودية التي تربط بين الحاكم والشعب أساسا عظيمًا لتماسك المجتمع، فالحاكم نعمة عظيمة للمجتمع، فبه يُحرس الدين، وتحفظ الأموال، وتُصانُ الأعراضُ، وَتَتَّحِدُ تَحتَ رايته الكلمة فتحيا بوجوده البلاد وتنتظم أمورها، ويدوم الأمن والاستقرار.

لقد تحقق لنا في دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتنا الرشيدة إنجازات عظيمة في شتى مجالات الحياة، فترسخت مكانة الاتحاد، واستثمرت الثروة في بناء الإنسان وتكريمه، ووُضِعَتْ شؤون المواطنين في سلم الأولويات، وأُكْرِمَ كلُّ مقيم على تراب الدولة، فصار في ظلها شعب الإمارات من أكثر الناس سعادةً في العالم.

إِنَّ طاعة الحاكم واجبة في الدين قال تعالى: ( يَا أيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ ( النساء: 59)، ومن حق حكامنا علينا الصدقُ في محبتهم، وبذل الجَهْدِ في إعانتهم، والدعاء لهم بالخير والتوفيق، قال الرسول: ( خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ) (رواه مسلم).

زر الذهاب إلى الأعلى