العقيدة الإيمانية

التطرف (مفهومه وأسبابه)

التطرف ( مفهومه وأسباب)

روى الشيخان عن أنَسِ بْنِ مَالِكِ أَنَّهُ قالَ: جَاءَ ثَلَاثَةُ رَهْطٍ إِلَى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِي يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُوهَا فَقَالُوا وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ قَالَ أَحَدُهُمْ أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلَا أُفْطِرُ “وَقَالَ آخَرُ أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلَا أَتَزَوْجُ أَبَدًا” فَجَاءَ رَسُولُ اللهِ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي “أَصُومُ وَأُفْطِرُ” “وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ” “وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ” فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِني”.

فهذا منهج النبي عليه السلام “إنَّهُ منهج واقعي” “وسطي” متوازن ينقل الأنسان إلى أعلى درجات الإيمان، فهو منهج لا يحتاج إلى زيادة أو نقصان فهو منهج كامل متكامل، أرسى الرسول قواعده وأسسه، فلم يترك النبي شيئًا يقربُ العبد من ربه أو يبعده عن النَّارِ إلا وَضَحَهُ للنَّاسِ، منهج الصّراط المستقيمُ المؤدي إلى الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

مفهوم التشدد والتطرف

أصل كلمة (تطرّف) مأخوذ منَ الطَّرفِ، وهوَ أجزاء الشيء عن وسطه.

والتَّطرّفُ لغةَ : ترلُ الوسط ولزومُ الطَّرفِ.

التطرف هوَ: “الخروجُ والابتعاد عن الوسطية والاعتدال في أمرٍ من الأمور”.

فالتطرف لا علاقة له بالتّعمق في فهم أمور الدين، والبحث عن أدلَّتِهِ وحقائقِهِ، فالفهم الصحيح للدِّينِ هو الذي يكشف عن حقيقته، وهي الاعتدال والوسطية، بل إنَّ العلم سبيل الوقاية من التّشدّدِ والتطرف، وقد قال عليه الصلاة والسلام لبعض الغلاة “يُحَقِّرُ أحدكم صلاته صلاتهم، وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدِّينِ كما يمرقُ السهم من الرَّمِيَّةِ” (صحيح مسلم) قال ابن الجوزي رحمه الله: وفي هذه القصة تنبيه على شرف العلم لأنَّ هؤلاء اشتغلوا بالتعبّـدِ عن العلم فضيعوا الأصول.

*فالعلاقة بين التطرف والإرهاب أن الإرهاب أداة من أدوات التطرف لتحقيق أهدافه.

*أما العلاقة بين الجهل والتطرف  فهي علاقة السببية.

أهمية الحديث عن التطرف والتشدد

إنَّ مسألة التشدّدِ وُجِدَتْ عبر العصور، فلم تكن وليدة اللحظة، وبين أتباع جميع الرسالات قد وُجِدَتْ قلَّةٌ من المتشددين، وقد نهي اللهِ تعالى عن التّشدّدِ عن طريق مخاطبةِ أَتَبَاعِ الرّسالاتِ السماوية السابقة، قال تعالى: (يَا أهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ) (النساء) فنهاهم سبحانه وتعالى عن المبالغة وتجاوز حدودِ مـا شُرعَ لهُم، والتزام الحقِّ قولا وعملا، وهذا منهـج الأنبياء والرسل عليهم السلام.

اقرأ أيضاً  التسامح مع المخالفين في العقيدة

وفي الوقت الحاضر، يظن البعض أنَّهُ يتقرب إلى الله تعالى بالتّشدّدِ في أحكام الدين، وفي اعتقاده أنّـه علـى حـقِّ  والكل على خطأ فيديـن كلّ منْ يُخالفه، فيكفر النّاسِ، ويستحل الحرام ويسفك الدماء، فيخرج على طاعة ولي الأمر، ويحرمون بعض ما أحل الله، منَ طعام وشراب ولباس، وتحريم طلب العلم (للمرأة)، وهذا مجاف وبعيد عن للحقيقة، والله تعالى يقولُ: “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” (النحل)، قالَ ابنُ عباس عن الحياة الطيبة: “هي السعادة”، وقالوا: “الحياة الطيبة هي العافية والكفاية”، فالله تعالى أرسل رسله عليهم السلام لإسعاد الإنسان في الدنيا والآخرة.

وقد عانَ المسلمون من المتطرفين المتشددين أبشع الجرائم، من قتل وإرهاب بل وانتهاك أعراض ونهب أموال، ونشر الفوضى والدمار والجهل، كما أنّهُم أساؤوا للدِّينِ وشوّهوا صورة الإسلام، لذا لابد من مناقشة مسألة التشدّدِ والتّطرّف وبيان حقيقتها، وتوضيح الإسلام منها؛ لحماية الدين والمجتمع.

موقف الإسلام من التشدد والتطرف

يقولَ تَعالى: “لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِن قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَن سَوَاءِ السَبِيلِ”(المائدة 77) فلقد حرم الإسلام التّشدّدَ والتّطرّف في الاعتقاد والعبادات.

 وقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: “لا تُطروني كما أُطري ابنُ مريمَ فإنَّما أنا عبد فقولوا” عبد الله ورسوله” (رواه ابن حبان).

فلا حاجة لزيادة المشقة على النّفس وتكليفها ما لم يأمر به الله ورسولَهُ، وقوله  للصحابة الذين سألوا عن عبادَتِه: فمَنْ رَغِبَ عنْ سنّتي فليس مني نهيٌ قاطع عن تكلّف ما لم يُكلف به المسلم. وهذا لا يعني التهاون أو التفريط في أوامر الله تعالى ونواهيه؛ لأنَّهُ تضييع للدِّينِ كذلك، وبعد عنِ الوسطية والاعتدال، فلا إفراط ولا تفريط، كالتكاسل عن العبادةِ بحجّةِ أنَّ اللَّهَ غفور رحيم.

 فالتّطرّفِ والتّشدّدِ في الإسلامِ محرمان وهما ضد مقاصد الإسلام وأخلاقه ومبادئه.

فالإسلام يحثنا على الاعتدال والوسطية في المجتمع واليسر والتخفيف يعين على الاعتدال والبعد عن التشديد على الناس:

فعن أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيُّ البدري قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلاةِ الصَّبْحَ مِنْ أَجْلِ فُلانٍ مِمَّا يُطِيلُ بِنَا, قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ، فَقَالَ: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَلْيُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ”. (صحيح البخاري)

اقرأ أيضاً  العقل والنقل والعلاقة بينهما

*كذلك يحثنا الإسلام المقاربة والعمل على قدر الاستطاعة فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: “إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ, وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلا غَلَبَهُ، فَسَدَّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا, وَاسْتَعِينُوا بِالْعَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ” (رواه الشيخان)

*يحثنا  النبي على إعطاء النفس والأهل حقهم واسعادهم وتحقيق رفاهيتهما فعن أبي جُحَيْفَةَ وَهْب بن عبد الله قالَ آخَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَين سَلْمَانَ الفَارِسِيّ وأَبي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء مُتَبَذِّلَةً، فقال: “ما شأنك؟ ” قالَتْ: “أخوك أبـو الدرداء ليس له حاجةٌ في الدنيا”. فجاءَ أبو الدرداء, فَصَنَعَ له طعامًا, فقال له: كُل فإني صائم قال: “ما أنـا بـآكل حتّى تأكل”, فأَكَلَ. فلمّا كانَ الليلُ ذَهَبَ أبو الدرداءِ يَقُومُ, فقالَ لَهُ: “نَمْ، فَنَامَ. ذهبَ يقومُ, فقالَ لَهُ: “نَمْ”. فلمّا كانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قال سلمان: “قم الآنَ، فَصَلَّيَا جَمِيعًا. فقالَ لَهُ سلمانُ: “إِنَّ لِرَبِّكَ عليكَ حَقَّا, وإِنَّ لِنَفْسِك عليك حَقًّا, ولأهْلِك عليك حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٌّ حَقَّهُ”. فأتى النّبـي فذكر ذلك لهُ، فقالَ النّبيُّ صلى الله عليه وسلم: “صَدَقَ سَلْمَانُ”. (صحيح البخاري)

مظاهر التطرف

1-التعصب للرّأي أو الجماعة. ورفض الآخر والانعزال عنه.

2-ترك أصول الدين والتركيز على الفروع فقط والحكم من خلالها على النَّاسِ.

3- سوءُ الظَّنِّ بالآخرين واتهامهم والشك بهم.

4- استخدام العنف لفرض رأيه.

5- العزلة عن المجتمع.

6- استباحة الدماء و الأموال الآخرين.

7-الطعن في أئمة الدين وانتقاص في حقهم.

مخاطر التشدد والتطرف

1- مخالفة أمرِ اللهِ تعالى وسنة رسوله ، فيحل الحرام، ويحرم الحلال ، قال : «إيَّاكم والغلو في الدِّينِ فَإِنَّهُ أَهْلَكَ من كان قبلَكُمُ الغلو في الدِّينِ» (ابن ماجة).

2- بُعْد الناس وتنفيرهم منَ الدِّينِ، فالمتطرّفونَ يعكسون عن الإسلام والمسلمين صورة تُخالف الواقع والعقل بل منفّرةً عن الإسلام.

3- نشر الخلافِ والفرقةِ بينَ النَّاسِ وغيابُ التّعاونِ المجتمعي. 

4- توقف التطوّر وتراجعُ الإنتاج بكل أشكاله في المجتمع؛ الاقتصادي والفكري والعلمي والثقافي والعمراني والإبداعي.

5- عدم الأمن ونشر العنف والرعب بينَ النّاسِ، فالمتطرّف يستبيح دماءَ النَّاسِ جميعا حتى أقرب الناس إليه.

6- جلب العناء والمشقّةِ للمسلمين بدون نفع أو فائدة، جاء رجل إلى الرسول عليه السلام فقال: [ِنَّ أختي جعلت على نفسها أن تحُجَّ ماشية]. قالَ: [ إِنَّ اللهَ لا يصنعُ بشقاءِ أختِك شيئًا فلتحجَّ راكبةً ولتكفّرْ عن يمينها]. (أبو داود)

7- تشكيك المسلمين بعقيدتهم، واتّهام بعضهم بعضًا بالكفر والجهل.

أسباب التشدد والتطرف

1- الجهل بعلوم الكتاب والسنّة وأحكام الإسلام، بلْ إِنَّ هناك من يُعرِضُ عن طلب العلم، بسبب الكسل وحبّ الرّاحة، فيقعُ في مصائدِ الشَّيطَانِ.

اقرأ أيضاً  التفكير الإبداعي في الإسلام

2- التقليد الأعمى القائم على تعطيل الفكر والعقل، خاصةً عندما تلامس الفكرةَ ميول الإنسان ورغباته.

3- اتباع الهوى المؤدي للتعسّف في تأويل النصوص، فهناك من يأخذُ نصا من القرآنِ أوِ السّنّة، ويُفسّره كما يُريد، ويرفض تفسيرات العلماء.

4-ضعف البصيرة بمقاصدِ الشّريعة، وبالواقع والحياة وسنن الكون، فالله عز وجل أرسل رسوله رحمة للعالمين، وكلّف المسلم بما يطيق، ورفع عنه الحرج ؛ قال تعَالى: [ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ] (286) (البقرة)

5-أخذ العلم الشّرعيّ من غير المختصين، وأخذه منَ غير المؤهّلين لذلك.

6-السعي وراء أهداف شخصية.

7- الحقد والحسد.

8- العمل لجهات مشبوهة.

طرائق لعلاج التشدد والتطرف

1- الفهم الصحيح للكتاب والسنة يقوله تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا (آل عمران (103) ، وحديث ابن عبّاس رسول الله في حجة الوداع فقالَ: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ “إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، فلن تضلُوا بعدي أَبَدًا: ( كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ).

2- الإخلاص والطاعة  لحديث عبد الله بن مسعود عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنّهُ قالَ: “ثَلَاثُ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ: إِخْلَاصُ العَمَلِ لِلَّهِ، وَمُنَاصَحَةُ أَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ, فَإِنَّ الدّعْوَةَ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ” (رواه الترمذي)

3-  الاستعانة بالله والدعاء قال تعالى: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (الفاتحة) قال تعالى: ( إِيَّاكَ نَعبْدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين).

4-  رد الأمور إلى ولي الأمر والعلماء الأجلاء قال تعالى: ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرُ مِنَ الْأَمَنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } (النساء 83)

5- الأمر بالمعروف وفق الإسلام دون تشدد أو مغالاة والنهي عن المنكر قالَ تَعَالَى: “وَلَتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدَعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ الله” (آل عمران)

6عدم التدخل في اختصاص أهل الاختصاص يقول رسولُ اللهِ: (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ» (رواه الترمذي)

أمثلة على الوسطية في حياة الرسول

في أمر العبادة:

جمع النبي وقصر الصلاة كان يصوم ويفطر، ظل صلى الله عليه وسلم يسأل ربه حتى أصبحت الخمسون خمس صلوات.

أمثلة على الوسطيّة في حياة الرّسولِ :

في الأمور الشخصية:

الطعام والشراب: فكان صلى الله عليه وسلم يقول ويطبق “بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ”.

اللباس: فقد كان النبي عليه السلام يقتصد في يقول: “كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا, وَالْبَسُوا , مَا لَمْ يُخَالِطْهُ إِسْرَافٌ وَلَا مَخِيلَةٌ”

بين زوجاته: إذا أرادَ سفراً أقْرَعَ بَيْنَ نسائِه.

زر الذهاب إلى الأعلى