الوحي الإلهي ( قرآن وسنة )
أخر الأخبار

سورة الواقعة 27-56

سورة الواقعة 27-56

تفسير المفردات القرآنية الواردة في الآيات 27-56 من سورة الواقعة

سدر:           جمعُ سدرة، وهي شجرة النبق.

مخضود:      نُزع منه الشّوكُ.

وطلح:        نوع من الشجر، يقال: إنَّهُ الموز.

منضور:      متراكب، بعضُه على بعض، ومرصوص بشكل منسق

أَبْكَارًا:         جمع بكر، وهي التي لم تتزوج من قبل.

سموم:         ريح شديدة الحرارة.

عُرُباً:         جمع عروب، وهي المرأةُ المُتحبّبة لزوجها.

أتراباً:        جمع تِرْبِ، وهن النساء المتساوياتُ في السِّنِّ.

ثلة:          جماعة كثيرةٌ منَ النَّاسِ.

وحميم:       ماء شديد الحرارة.

يحموم:       دخان شديد السوادِ والحرارة.

الحنث الْعَظِيمِ:    الشرك بالله تعالى.

الهِيم:              الإبل العطاش أشدَّ العطش.

 دلالة الآيات ( النقاط الأساسية التي تحدثت عنها الآيات) سورة الواقعة 27-56

أولاً: نعيم أصحاب الشمال.   ثانياً: جزاء أصحاب الشمال.

الشرح والتفصيل:

نعيم أصحاب اليمين

يخبرُ اللَّهُ تَعَالَى عن أصحاب اليمين، وهمُ الَّذينَ يؤخذُ بِهِمْ يومَ القيامةِ ذاتُ اليمين، والذينَ أُعطاهُم الله كتبهم بأيمانهم، يخبر سبحانه تعالى بأن مكانتهم عالية، وجزاءهم عظيم، فوصف سُبحانه وتعالى المكان الذي هم فيه، وأنهم محاطونَ بشجرِ سدرٍ نُزِعَ منه شوكه، فلا يُؤذي، وأشجار موز طيّبة الثمر، وحسنة المنظر، حيثُ تتراكبُ الثّمارُ بعضُها فوق بعض بشكل متناسق بديع، ويتنعمون بظل دائم، لا يزول، وماء جارٍ بقوةٍ لا ينقطع، ويتمتعون بأنواع الفاكهة الكثيرة والثمار المتنوعة اللذيذة التي لا تنقطع عنهم، ولا يمنعهم من التمتع بها أحد، وهم يَجْلسونَ على فُرُشٍ مرفوعةٍ فوقَ الأسرّة هُم وأزواجهم، وقد خَلَقَ اللَّهُ ذلكَ كلَّه، وأعده لأصحاب اليمين.

اقرأ أيضاً  صدق الرسول عليه السلام

فوائد:

– وصف سِدرِ الجنّة بأنّه لا شك فيه في قوله تعالى: ” في سدر مخضود “.

لكي لا تؤذي بشوكها من  يأكل منها فلا ألم في الجنة ولا أذى.

* ودلالة قوله تعالى: “وظل ممدود”؟

أنَّ ظل الجنة ليس من حر إنما هو ظل خاص يخلقه الله لأهل الجنة وذلك زيادة لهم في التنعم.

ـ وحسن العشرة بين أفراد الأسرة:

يكون بالتعاون والاحترام و المحبة  وأداء واجبات كل منهما تجاه الآخر.

جزاء أصحاب الشمال

بعد أن بينَتِ الآيات الكريمةُ جزاء كلا من السابقين المقرّبينَ، وأصحاب اليمينِ شَرَعَتْ في بيانِ ما أعدَّهُ الله من عذاب لأصحابِ الشَّمالِ في نار جهنّم وسببِ استحقاقِهم لهذا العذاب الشديد.

 عذاب أصحابُ الشمال يوم القيامة

– ريح حارةٌ تحرق وجوههم من حر جهنم.

–  دخان حار شديدِ السّوادِ، لا يمنع عنهم الحرارة.

– يأكلونَ منْ شجرِ الزقوم، مرّة الطَّعمِ والرّائحةِ والمنظرِ، فيملؤون منه بطونهم لشدة الجوع.

– يشربون الماء الحار المغلي الذي لا يَروي بل يقطع أمعائهم.

وقد استحق أصحابُ الشِّمالِ، وهم الكافرون والعصاةُ من أهلِ النَّارِ، هذا المصير لأسباب منها:

1. انشغالهم بالملذات والشهوات والمعاصي.

2 إصرارهم على الشرك بالله والكفر به.

 3. إنكارهم للبعث ولليوم الآخر.

4 تكذيبهم لآياتِ الله وللرسل.

صفة ما يلقاه أهلُ النَّارِ

صفة ما يلقاه أهلُ النَّارِ من عذاب من خلال الآيات الآتية: ( وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال * في سموم وحميم  ” .

الهواء: سموم شديد الحرارة.

الماء: حميم بالغ أعلى درجات الحرارة.

الظل: من يحموم حار شديد السواد.

ففي قول تعالى ركنان أنكرهما أصحاب الشمال: ( وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى الۡحِنثِ الۡعَظِيمِ (46)وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَامًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ (47)  فالركنين اللذان أنكرهما أصحاب الشمال هما:

اقرأ أيضاً  الإنسان والأمانة سورة الأحزاب

1- الإيمان بالله .2-الإيمان باليوم الآخر .

ـ موقف المؤمن من نعمة المال ونعمة الصحة:

شكر الله عليها – استخدامها في طاعته.

فائدة:

وقَدَّمَ الله عز وجل وصف ” الضَّالُونَ ” على وصف ” المُكَذِبُونَ ” في قوله تَعَالَى :” تُم إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضالُونَ الْمُكَذِبُونَ “:

 لأن الضلال يؤدي إلى الكذب.

ثواب أصحاب اليمينِ في الجنّةِ وعقاب أصحاب الشمال في النَّارِ سورة الواقعة 27-56:

وجه المقارنة أصحاب اليمين أصحابُ الشِّمالِ
الظل ظل ممدود ماء مسكوب
الطعامُ فواكه ولحوم الزقوم
الشراب ماء مسكوب الحميم

– يستعد المسلم لليوم الآخر بالأمور التالية:

  • تقوى الله تعالى.
  • طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • المبادرة بالأعمال الصالحة.               
زر الذهاب إلى الأعلى