أحكام الإسلام

فرائض الصلاة وسننها ومكروهاتها

فرائض الصلاة وسننها ومكروهاتها

شروط صحة الصلاة

1- دخول وقت الصلاة.

2- الطهارة.

3- استقبال القبلة.

4- ستر العورة.

فرائض الصلاة

الصَّلاةُ مُؤَلَّفَةٌ مِنْ أَفْعَالِ وَأَقْوالِ، فَجَميعُ أَفْعَالِها فَرائِضُ إِلَّا ثَلاثَةً : رَفْعَ اليَدَيْنِ عِنْدَ تَكْبِيرَةِ الْإِحْرَامِ وَالجُلُوسَ لِلتَّشَهُدِ وَالتيامُن بِالسَّلام وَجَميعُ أَقْوالِها سنَّةُ إِلَّا ثَلاثَةٌ تَكْبيرة الإحرام وَالفَاتحَةَ وَالسَّلامَ، وَفَرائِضُ الصَّلاةِ (وَيُسَمِّيها بَعْضُ الْفُقَهَاءِ الْأَرْكَانَ) إِنْ نَسِيَها المُصَلِّي لا تُجْبَرُ بِالسُّجودِ، بَلْ لا بُدَّ مِنَ الْإِتيَانِ بِعَيْنِهَا بِخِلَافِ السُّنَنِ، فَالمُؤَكِّدُ مِنْهَا يُسْجَدُ لَهُ سُجود السهو.

 وَفَرائِضُ الصَّلاةِ هِيَ الَّتِي إِذا لَمْ يَفْعَلْها المُصَلِّي بَطَلَتْ صَلَاتُهُ، وَهِيَ سِتَّةَ عَشَرَ مِنْهَا:

1النية.

2تكبيرة الاحرام.

3القيام لتكبيرة الاحرام.

 4-الفاتحة.

 5- القيام للفاتحة.

 6- الركوع.

 7- الرفع منه.

 8- الاعتدال في كل هيئة.

9الجلوس بين السجدتين.

 10- الطمأنينة.

11السجود على الجبهة.

12الرفع منه.

 13 – السلام.

سنن الصلاة

1قراءة السورة بعد الفاتحة.

 2- القيام للسورة.

3- قول سمع الله لمن حمده.

 4- التكبير ما عدا تكبيرة الاحرام.

5الجهر في الصلاة الجهرية.

 6- السر في الصلاة النهارية.

7الصلاة على النبي عليه السلام ( الصلاة الإبراهيمية) بعد التشهد.

فرائض الصلاة القولية والفعلية

الفَرائض القولية:

1- تَكْبيرَةُ الإِحْرامِ.

 2- الفاتحة.

3- السلام.

الفَرائض الفعلية:

1-الركوع.

2- القيام للفاتحة.

3- الجلوس بين السجدتين.

4-الاعتدال.

5- السجود على الجبهة.

حكم ترك فرض أو سنة من الصلاة

أَثر ترك الفَرض

ترك أحد فرائض الصلاة يبطلها، وإن نسيها المصلى لا تجبر بسجود السهو بل لابد من الإتيان به.

اقرأ أيضاً  صلاة التطوع ( الضحى والليل )

أَثر ترك السنة

ترك سنة من سنن الصلاة لا يبطلها، وتجبر السنة بالنسيان بسجود السهو.

مكروهات الصلاة

عَرَفْنا فُروضَ الصَّلاةِ وَسُنَنَها لَكِنْ هُناكَ أَشْياءُ يُكْرَهُ فِعْلُها في الصَّلاةِ، لَكِنَّها لا تُبْطِلُ الصَّلاةَ. وَمَكْروهاتُ الصَّلاةِ كَثِيرَةٌ مِنْها:

 الالتفاتُ قالَتْ عَائِشَةُ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ الله عن التفاتِ الرَّجُلِ فِي الصَّلاةِ، فَقالَ: «هُوَ اخْتِلَاسُ يَخْتَلِسُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ صَلَاةِ أحَدِكُمْ» (صَحيحُ البُخارِي).

وَعَدَمُ الخُشوع، وَالسُّجودُ عَلى الحمدانية، وَالنَّظَرُ في الهَاتِفِ أَثْنَاءَ الصَّلَاةِ، وَالتَّشْوِيشُ عَلَى المُصَلِّينَ بِقِراءَةٍ أَوْ رَفْعِ صَوْتِ، وَغَيْرُ ذَلِكَ.

المكروه هو ما ينبغي تركه (  تركه أولى وأفضل) ولكن لا يأثم من فعله.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَكُمْ أَكْبَرُكُمْ) (السُّننُ الكُبرى للبيهقي)

يحُضُّ الحَديثُ عَلَى إِتمَامِ الصَّلاةِ، وَالْأَذَانِ وَفَضْلِ الجَمَاعَةِ، وَهَذا يَتَطَلَّبُ دِرَاسَةَ الفِقْهِ لِنَعْرِفَ أَحْكامَ الصَّلَاةِ.

زر الذهاب إلى الأعلى