قيم الإسلام وآدابه

وقفة مع النفس

وقفة مع النفس ⛔️ تقريرك السنوي ⛔️

📣 تقريرك يرفع لله في شهر شعبان 📣

⚠️ إنَّ شهر شعبان هو ختام الأعمال ⚠️

📚 يهتم كل عامل فينا بمراقبة أدائه في عمله ووظيفته وشغله، وذلك على مدار اليوم والأسبوع والشهر، ولا يغنيه هذا عن ترصد وترقب تقريره الختامي آخر العام، وقبيل نهاية العام يجمل نفسه وعمله ليجبر تقصيره الذي مضى، ويدعم اجتهاده الذي انقضى.

📒 إذا أقررت بذلك، فاعلم أن “شهر شعبان هو ختام سنة الأعمال📒

✍️ وهناك رفع لعملك أربع مرات.

ترفع الأعمال إلى الله (يومياً، وأسبوعياً، وسنوياً، وختامياً).

1- رفع يومي؛ فيرفع إليه عمل النهار في أول الليل, وعمل الليل في أول النهار. 

2- ورفع أسبوعي في يومي الاثنين والخميس.

3- وترفع أعمال السنة في شعبان، ففي الحديث: (وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم).

4- وإذا انقضى عمر الإنسان رفع عمل العمر كله, وطويت صحيفة العمل.

📖📖 ودليل ذلك:

روى مسلم في صحيحه بسنده المتصل عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس قال: (قامَ فِينا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بخَمْسِ كَلِماتٍ، فقالَ: إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ لا يَنامُ، ولا يَنْبَغِي له أنْ يَنامَ، يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إلَيْهِ عَمَلُ اللَّيْلِ قَبْلَ عَمَلِ النَّهارِ, وعَمَلُ النَّهارِ قَبْلَ عَمَلِ اللَّيْلِ، حِجابُهُ النُّورُ).

📖📖

وقفة مع النفس

روى مسلم في صحيحه بسنده المتصل عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( تُعْرَضُ الأعْمالُ في كُلِّ يَومِ خَمِيسٍ واثْنَيْنِ، فَيَغْفِرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في ذلكَ اليَومِ، لِكُلِّ امْرِئٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا امْرَءًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: اترْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا، اترْكُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا).

اقرأ أيضاً  العلم نور ورفعة

📖📖

روى النسائي  بسند صحيح عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: يا رسولَ اللَّهِ لم أرك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟ قالَ عليه الصلاة والسلام: ” ذاكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ” “وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ” فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ ).

✍️ وخلاصة البحث وفحواه .

📣 سيرفع عملك خلال العام قبيل رمضان، فاختم عملك قبل رمضان بما تسر به عينك يوم لقياه.

📣 اجتهد فيما بقى عسى أن يغفر لك ما مضى.

📣 مهما كانت حسناتك فلن تبلغ رتبة المصطفى الذي اجتهد في شعبان، ومهما كانت سيئاتك فإن عفو الله أعظم.

📣 العبرة بالخواتيم.

✍️ بلغنا الله رمضان غير فاقدين ولا مفقودين، وأعاننا الله على الطاعة فيه، وأعاده علينا سنيناً عديدة وأزمنة مديدة، وجعلنا فيه ممن قبل صيامه وقيامه وغفر له ذنوبه وآثامه، وغفر الله لنا ولمن سبقنا من أمة الإسلام.

    بقلم الدكتور علي عبداللطيف

                                                        (الشريعة الإسلامية)

زر الذهاب إلى الأعلى