الهوية والانتماء

الإمارات في خدمة العالم

الإمارات في خدمة العالم

لقد بادَرَتْ دَوْلَةُ الامارات العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ لِحِمَايَةِ اللاجئينَ عَلَى حُدودِ الأُرْدُنٌ مِنْ بَرْدِ الشَّتَاءِ، بالتبرع بالمال والدواء وتوفير المخيمات ضمن مبادرة ” تراحموا“.

إنَّ الإمارات تساهم في إعادة الأمل لمن هو بحاجة للعون والمساعدة، فتدفع عنه الضرر وترحمه وكذلك المظلة تدفـ تدفع عمن يستخدمها أشعة الشمس أو المطر فكلاهما يمتد نفعه للآخرين.

واقع العالم العربي والإسلامي المعاصر

إِنَّ الأُمَّةَ العَرَبِيَّةَ وَالإِسْلامِيَّةَ فِي يَوْمِنَا هَذَا تَمُرُّ بِمَرْحَلَةٍ حَرِجَةٍ، فَهِيَ تُواجِهُ تَحَدِّيَاتٍ كَبِيرَةً تُعِيقُ تَقَدُّمَهَا وَرْقِيَّهَا، كَالتَّطَرُّفِ وَالحُروبِ، وَالفَقْرِ وَالمَرَضِ وَالجَهْلِ، وَتَحْتاجُ إِلى التَّعَاوُنِ فِيمَا بَيْنَهَا لِتَخَطَّي تِلْكَ العَقَبَاتِ ونبذ الخِلافاتِ الَّتِي تُمَزِّقُ وَحْدَتَها، وَبِمُسانَدَةِ الدُّوَلِ الغَنِيَّةِ لِلْمُحْتاجَة، لِتَنْهَضَ مِنْ جَدِيدٍ، وَتَسْتَعِيدَ دَوْرَها الحَضَارِيِّ، وَتُساهِمَ في تَقْدِيمِ الخَيْرِ لِلْبَشَرِيَّةِ، وَلِتُحَقِّقَ بِذَلِكَ قَوْلَهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ ۚ أُمَتَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾ [الْمُؤْمِنُونَ: 52].

قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: « مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافَى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» (رَواهُ التَّرْمِذِيُّ).

ذكر النبي نعم عظيمة في الحديث، نعمة الأمن والصحة والغذاء، فإذا فقدت تلك النعم، شعر الإنسان بالخوف، وفسد المجتمع وسادت فيه الفرقة، وطمع الأعداء فيهم، وانتشرت الجريمة

 وعدم القدرة على الإنتاج، وانتشر المرض، وافتقد الناس حياتهم.

دور دولة الإمارات العربية في مساعدة دول العالم العربي والإِسلامي

أَنْعَمَ اللَّه تَعَالَى عَلَى دَوْلَةِ الإِماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ بِنِعَمِ كَثِيرَةٍ، فَبَذَلَتِ الدَّوْلَةُ كُلَّ إِمْكَانِيَاتِهَا لِتَوْفِيرِ سُبُلِ العَيْشِ الكَريمِ وَالرَّفاهِيَةِ وَالتَّقَدُّم لِشَعْبِها في كافّةِ المَجالاتِ، فَحَصَلَتْ عَلَى نِعْمَةِ الْأَمْنِ، وَنِعَمُ اللَّهُ تَعَالَى تَسْتَوْجِبُ الشُّكْرَ القَوْلِيَّ وَالعَمَلِيَّ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ أَعْمَلُوا الَ دَاوُدَ شُكْرًا ﴾ [سَبَأَ: 13]. فَالشُّكُرُ يَعْنِي الِاعْتِرَافَ بِالنِّعْمَةِ لِلْمُنْعِم وَاسْتِعْمالَها في طاعَتِهِ، وَمَا مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمَ اللَّه تَعَالَى بِها عَلَى دَوْلَةِ الإِمَارَاتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ إِلَّا شَكَرَتْهَا الدَّوْلَةُ بِبَذْلِها مِنْ أَمْوالِها وَخَيْراتِها، وَدِماء أبنائها، لِإِسْعَادِ المَنْكُوبِينَ وَالْمُحْتَاجِينَ فِي الدُّوَلِ العَرَبِيَّةِ الإِسْلامِيَّةِ، اقْتِداء بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّذِي أَمَرَ بِالتَّمَسُّكِ بِالأَمَلِ، وَالْإِقْدَامِ عَلَى الْعَمَلِ، فَقَالَ: « إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسُهَا» (رَواهُ أَحْمَدُ).

اقرأ أيضاً  التنمية البشرية في الإسلام

الأَسباب الَتي تدفع دولة الإمارات للمشاركة في حل مشكلات الدول العربية والإسلامية

1- رغبة في الأجر والثواب الذي أعده الله تعالى، قالَ تَعَالَى: ” وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرِ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ” [سورَةُ البَقَرَةِ: 215]

2- لأن النعم تدوم بالشكر عليها قولا وعملا، قال تعالى: ﴿ لَئن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ [سورة إبراهيم: 7]

3- طاعة لله تعالى ورغبة في رضاه بدون مقابل مادي، قال تعالى: “إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا “. [سورَةُ الإِنْسانِ: 9].

4- لينالوا العون والمساعدة من الله تعالى؛ فتدوم النعم، قالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ» رَواهُ مُسْلِمٌ.

صور مساندة الإمارات للدول العربية والإسلامية

سارَعَتِ الامارات لِلشكر نِعَمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْها بإطلاق مبادرات إنسانية عديدَة، لمساندَةِ الدُّول المنكوبة لِوَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى، وَمِنْ عاجل بُشْرَى اللَّهِ تَعَالَى لِلْمُؤْمِنِينَ المُخْلِصِينَ نَالَتِ الدولة المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح لِلْمُسَاعَدَاتِ الإِنْمَائِيَّةِ الرَّسْمِيَّةِ قِياسًا بِدَخْلِهَا الْقَوْمِيُّ.

صور مساندة الإمارات للدول العربية والإسلامية

أولا: التعليم.                                        ثانيا: الصحة ورعايةُ المرضى.

ثالثا: مساندة الفقراء والمحتاجين.              رابعا: التعاون على الخير.

الشرح والتفصيل

أولا: التعليم

نَهَضَتْ دَوْلَةُ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ فِي جَانِبِ العِلْمِ وَالمَعْرِفَةِ نَهْضَةً واسِعَةً، فَأَنْشَأْتِ المَدارِسَ،

وَالمَعاهِدَ وَالجامِعاتِ، وَاسْتَفادَتْ مِنَ العُلَماءِ والخبرات الخارِجِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ فِي جَمِيعِ العُلومِ، وَتَرْجَمَتْ شُكْرَ هَذِهِ النِّعْمَةِ إِلى بِناءِ المُؤَسَّسَاتِ التَّعْلِيمِيَّةِ، وَدَعْمِ التَّعْلِيمِ في الدُّوَلِ الأُخْرى، اهْتِمَامًا بِالعِلْمِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى سَبَبًا لِرِفْعَةِ الإِنْسانِ، فَقالَ تَعالى: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [المُجادَلَةُ: 11].

الآثار المترتبةَ عن انتشار الجهل في المجتمعات

1-التخلف الفكري والحضاري.

2-انتشار البطالة.

اقرأ أيضاً  التسامح الفكري (مفهومه وآثاره)

3-عدم المعرفة الصحيحة لتعاليم الدين الصحيح.

4- انتشار الفساد والجريمة في المجتمع.

ثانيا: الصحة ورعايةُ المرضى

عَمِلَتْ دَوْلَةُ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ عَلى مُكافَحَةِ المَرَضِ في الكثير مِنَ الدُّوَلِ؛ شُكْرًا للهِ تَعَالَى عَلَى ما أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهَا مِنْ مُسْتَوَى مُتَقَدِّم في الصَّحَّةِ العامَّةِ، وَمِنْ مُؤسَّساتٍ عِلاجية مُتَخَصِّصَةٍ وَمُتَقَدِّمَةٍ عَالَمِيًّا، فَبَنَتْ لَهُمُ المُسْتَشْفَياتِ، وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمُ القَوافِلَ العِلاجِيَّةَ وَالمُساعدات الإغاثِيَّةِ ضِمْنَ مُبَادَرَاتِ إِنْسانِيَّةِ عديدَة كَمُبادَرَة:

الشّامُ في قُلوبِنا وَعَوْنَكِ يا يَمَنُ، وَسُقْيا المَاءِ، وَتَحْصِينُ سَبْعَةَ عَشَرَ مِلْيونَ طِفْلِ لِاسْتِئصالِ مَرَضِ شَلَلِ الأَطْفَالِ.

إن الماء نعمة عظيمة، يقول تَعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيَّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأَنْبِياءُ: 30].

الأضرار المترتِبةَ عن فقدان نعمة الماء

1- جفاف الأرض وموت الزرع، والحيوانات.

2- مرض الإنسان وفقدانه لحياته.

3- الحاجة والفقر.

وسائل ترشيد استهلاك الماء

1- عدم الإسراف في استخدامه.

2- استخدام الري بالتنقيط للزرع.

3- إغلاق الصنبور جيدا بعد استخدام الماء.

ثالثا: مساندة الفقراء والمحتاجين

 خَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَقَدْ جَسَدَتْ دَوْلَةُ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ حُكومَةً وَشَعبًا قيمَةَ التّراحُم في أَسْمى معانيها؛ حَيْثُ امْتَدَّتْ أَياديهِمُ الخَيْرَةُ لِمُواساةِ المُحْتاجينَ امْتِثَالًا لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ : « مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطْفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌّ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» (رَواهُ البُخارِيُّ وَمُسْلِمُ وَاللَّفْظُ لَهُ)، وَقَوْلِهِ صلى الله عليه وسلم: « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ» (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ). وَقَدْ ثَمَّنَ الإِسْلامُ الأَعْمالَ الَّتي تَبْثُ الأَمَلَ فِي نُفوسِ المُحْتاجينَ، وَيَتَعَدِّى نَفْعُهَا لِلْآخَرِينَ، وَعَدَّهَا مِنْ أَعْظَمِ القُرُباتِ، يَقُولُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا، أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانُ أَوْ بَهِيمَةً إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ» ( مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).

قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ( أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّه أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مسلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنَا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا» (أخرجه الطبَرَانِي).

اقرأ أيضاً  التقليد الأعمى (مفهومه ومخاطره)

فالحَديثِ الشَّرِيفِ ذكر الأَعْمالَ الَّتي يُمْكِنُ نَفْعُ النَّاسِ بها لِينالَ المسلم مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعَالَى وهي ادخال السرور على الناس بتقديم الطعام لهم ومساعدته في التداوي وإطعام الجائع.

وتقديم الهدية له، وكشف الضر والشدة عنه، والتخفيف عنه والتمهل عليه لحين سداد الدين.

رابعا: التعاون على الخير

 يُعَدُّ التَّحالُفُ الإِسْلامِيُّ ضِدَّ الإِرْهابِ وَالتَّطَرُّفِ الدِّينِيِّ الَّذي شارَكَتْ فيهِ أَغْلَبُ الدُّوَلِ الإِسْلَامِيَّةِ خُطْوَةً رَائِدَةً في التاريخ المُعاصِرِ؛ لِكَوْنِهِ يُشَكِّلُ نُقْطَة تَحَوُّلِ لِمُجْرَياتِ الأحْداثِ، فَقَدْ تَمَّ التَّحالُفُ نُصْرَةً لِلْمُسْتَضْعَفِينَ، وَإِغاثَةً لِلْمَلْهُوفِينَ، وَقِيامًا بِواجِبِهِمْ، وَدِفاعًا عَنْ حَقِّهِمْ؛ امْتِثَالًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا نَنْصُرُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ نَنْصُرُهُ ظَالِمَا؟ قَالَ: «تَأْخُذُ فَوْقَ يَدَيْهِ» (رواه البخارِيُّ)، وَهُوَ بِذَلِكَ يُلَبِّي ضَرورَةً شَرْعِيَّةٌ، وَحاجَةً واقِعِيَّةً؛ لِحِفْظِ الدَّوَلِ الإِسْلامِيَّةِ وَمُمْتَلَكاتِها فِي المُسْتَقْبَلِ مِنْ شَرِّ الْمُعْتَدِينَ وَالْمُتَطَرِّفِينَ، وَكَانَتْ دَوْلَةُ الإماراتِ العَرَبِيَّةِ المُتَّحِدَةِ أَوَّلَ مَنْ سَعَى بِجُهودٍ حَثِيثَةٍ لِإيجادِ تَنْسِيقِ مُشْتَرَكِ بَيْنَ الدُّوَلِ الإِسْلَامِيَّةِ؛ لِلْقَضاءِ عَلَى التَّطَرُّفِ مِنْ جُذورِهِ انْطِلاقًا مِنْ مَبَادِي دِينِنَا السَّمْح الَّذي يَرْفُضُ التَّطَرُّفَ بِكُلِّ صُوَرِهِ. وَبادَرَتِ الإماراتُ العَرَبِيَّةُ المُتَّحِدَةُ لِلْمُشارَكَةِ بِقُوّاتِها المُسَلَّحَةِ مِنْ أَجْلِ نُصْرَةِ المَظْلُومِينَ فِي الكَثِيرِ مِنَ البُلْدَانِ، وَمِنْهَا اليَمَنُ، ضِمْنَ عَمَلِيَّتَيْ عَاصِفَةِ الحَزْمِ، وَإِعَادَةِ الأَمَلِ؛ لِمُسانَدَةِ أَشِقَائِهِمُ الْعَرَبِ، وَدَفْعًا لِلظُّلْم عَنْهُمْ، فَبَذَلُوا أَرْواحَهُمْ فِدَاءً لِلْوَطَنِ، وَتَلْبِيَةً لِنِداء الواجِبِ، وَطَاعَةً لِوُلاةِ الأَمْرِ امْتِثالًا لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ “[سورَةُ النِّسَاءِ: 59].

فَوائد التعاوُن علَى الخير

1- الفوز والنجاة في الدنيا والآخرة، قالَ تَعالى: “وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ العَصْرُ”.

2- التأييد بنصر الله تعالى للمتحالفين على الخير، قال تعالى: ” وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخدَعُوكَ فَإِن حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيْدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ” [الْأَنْفَالُ : 62].

فَوائد مساندة دولة الإمارات للدول الأخرى

1- نالت احترام الدول .

2- الأمن والاستقرار.

3- البركة في النعم واستمرارها بتماسك المجتمع.

4- التقدم الاقتصادي والازدهار.

زر الذهاب إلى الأعلى